لفت الشيخ عفيف النابلسي الى ان "الانتخابات البلدية تشكل ضرورة إنمائية في بلد غارق في الفساد والهدر. إذ لم يتفق المسؤولون منذ انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية على مشروع إلا إذا تقاسموا عائداته وعاد بالنفع عليهم بالدرجة الأولى".
وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء عليها السلام في صيدا، اشار الى ان "المشاريع التي يمكن أن تحدّ من جنيهم للأموال كمشروع تطوير شبكة الكهرباء وإنشاء معامل جديدة فلا نجد أملاً في إنجازها ، ويظهر من خلال التعقيدات السياسية الحالية والظروف الإقليمية أن لا إمكانية لأي تغيير سياسي يعيد إنتاج السلطة من جهة ، ويعيد الحرارة إلى محركات الإنماء في مختلف المناطق اللبنانية من جهة ثانية".
واعتبر ان "المتاح أمام الناس في الوقت الراهن هو الانتخابات البلدية التي إن أحسن الناس اختيار ممثليهم في مجالسها فإن الإمكانية لتحسين الحياة في القرى والمدن ولو بحدود نسبية هو أمر سيكون متاحاً، وعلى المواطنين في هذا الاستحقاق أن يرتقوا في اختيار الأصلح والأنسب والأقدر على تحقيق الإنجازات ".
اما في الملف السوري، فلفت الشيخ النابلسي الى انه "ظهر واضحاً عدم إلتزام الممولين للإرهابيين بالهدنة وعملوا منذ اسبوعين حتى الساعة على خروقات متتالية راح ضحيتها عشرات المدنيين خصوصاً في منطقة حلب. وبدأ الإعلام الإرهابي يعكس صورة مضللة عن الحقيقة، وهي صورة دأب لترويجها منذ الأزمة السورية ويتم من خلالها المتاجرة بدماء الأطفال والنساء بطريقة فجة".