واوضح الشيخ حمود ان "المشهد السياسي لا يزال يشبه لحظة النكبة: التبعية الواضحة للغرب لا تزال الطابع الرئيسي لأكثر الحكومات العربية، بل ان المشهد اكثر قبحا، خاصة لجهة هذه الحروب المشتعلة في كل مكان بقرار وتخطيط غربي وبأيدٍ وأموال عربية، بل اسلامية".
واشار الى انه "في ذكرى النكبة يرتفع شهيد جديد وهو القائد الجهادي مصطفى بدر الدين الذي تابعته المخابرات الاميركية والإسرائيلية عقودا من الزمن وعجزت عن اغتياله، فتم ادراجه في لائحة الكذب والزور به متهما باغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، واليوم ينكشف جزء من الحقيقة، من كان يتهمه ويسعى الى ملاحقته ويسخر لذلك محكمة زور مزعومة سموها المحكمة الدولية، من فعل ذلك انما كان يخدم العدو الاسرائيلي سواء اعترفوا بذلك ام لم يعترفوا".
من جهة أخرى شدد الشيخ حمود على ان "من اباح لنفسه ان يترشح الى مقعد بلدي، لن يصل إليه، باسم الارهاب والحرب على الجيش والحرب على اهل مدينتنا واقتصادها، موقعهم الطبيعي في السجون وليس على لائحة الترشح، ولكن للأسف التوازنات الطائفية والمذهبية تجعل العدالة عاجزة عن انجاز مهمتها، وكذلك فساد بعض القضاء وبعض السياسة، والمؤسف أن بعض الاعلام يطلق عليها لائحة الإسلاميين، والإسلام من افكارهم ومنهجهم براء".