لفت تجمع العلماء المسلمين في تصريح تعليقاً على اغتيال القائد الجهادي مصطفى بدر الدين الى ان "من كان مثل بدر الدين لا يمكن أن يُنهي حياته إلا بالشهادة، لقد نال كل أوسمة الشرف، فكان مجاهداً مقاتلاً على جبهات الحق، ونال شرف قتال العدو الاسرائيلي وأصيب على مثلث خلدة وهو يصد الاجتياح الاسرائيلي لبيروت حيث جُرح فنال وسام الجرح، ثم أُسر وهو يسعى لقتال الأميركي وبعد الأسر عاد لساحة جهاده في لبنان مع العدو الاسرائيلي. وعندما اندلعت الحرب الاسرائيلية بالوجه التكفيري على خط المقاومة امتشق سلاحه وكان حاضراً في كل ساحات المواجهة في سوريا إلى أن نال شرف الشهادة كأرفع وسام يوضع على صدره ومن خلاله على صدر المقاومة والنهج الجهادي الإسلامي الأصيل".
وتقدم التجمع "من أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله ومن قيادة ومجاهدي "حزب الله" ومن عائلته الكريمة بالتبريك لهذه الشهادة العظيمة"، مشيراً الى أن "العدو الاسرائيلي يقف وراء هذا العمل بغض النظر عن الأداة والكيفية التي اعتمدت في التنفيذ لأن الحقيقة تقول أن الجماعات التكفيرية هم وجه آخر للصهيونية وصنيعة الاستكبار العالمي وعلى رأسها اميركا"، معتبراً أن "هذا العمل الجبان دليل على ضعف أعداء المقاومة وإفلاسهم وأن النصر سيكون حليف المقاومة وفي وقتٍ هو أقرب مما يتصوره أعدائها".