واشاراية الله كرماني الى حادثة اسقاط طائرة نقل الركاب الايرانية فوق مياه الخليج الفارسي بصاروخ اميركي (في الثمانينات)، موضحا ان جميع الركاب الابرياء قتلوا وقد منحت اميركا جائزة للضابط المسؤول عن هذه الجريمة كما انها تتدخل في شؤون البلدان الاخرى حيث دعمت النظام الملكي السابق في مواجهة الشعب الايراني.
وقال: "ان اميركا لا تمارس جرائم قتل المظلومين والابرياء فحسب بل تقدم الدعم المالي والتسليحي للقتلة المجرمين ايضا".
واضاف اية الله كرماني: "ان الجميع يشهد الآن مدى الدعم الذي تقدمه اميركا للسعودية التي ترتكب الجرائم بحق الشعب اليمني المظلوم".
واكد ان اميركا هي عدوة الاسلام والقرآن الكريم لانها تدعم الكيان الغاصب للقدس العدو اللدود للاسلام والمسلمين ماليا وتسليحيا بكل طاقاتها. ووصفها بانها تناهض الاسلام واتباع اهل البيت (عليهم السلام) وايران لان ايران تعتمد الاسلام.
وشدد اية الله كرماني على ان اميركا تمارس النفاق وتشكل ائتلافا ضد "داعش" لكنها تقدم الدعم المالي والتسليحي للارهابيين في الخفاء، مشيرا الى انه حين تبلغ موجات الارهاب الخطيرة الى اوروبا ترفع صوتها وتدين الارهاب الا انها تبارك الارهابيين في سوريا على ارتكابهم جرائم القتل والمجازر.
وتابع: "ان اميركا تطلق الاكاذيب وتنسب جرائم الارهابيين والمجرمين المناهضين للاسلام الى الاسلام كذبا وتؤجج الخوف من الاسلام وايران، وهي مستكبرة ومتغطرسة ومغرورة وتسمح لنفسها حيازة اسلحة نووية لكنها تمنع البلدان من حيازة الاسلحة التقليدية للدفاع عن نفسها".
واوضح "ان الوسام الاخير الذي ينبغي منحه لاميركا والذي يغطي على جميع الاوسمة الاخرى التي اكتسبتها هو نهبها لاموال وثروات الشعوب لذلك ادعو من منبر صلاة الجمعة جميع البلدان الى سحب اصولها من البنوك الاميركية لان محاكمها ستصدر قرارات بسرقة هذه الاصول".
ولفت الى ان هذه الاوسمة لا ينبغي منحها لاميركا فقط بل للكيان الغاصب للقدس وآل سعود الخبثاء وكذلك للبلدان الاوروبية الحليفة لاميركا والتي تعمل وفق املاءاتها وينبغي النظر اليها بذات النظرة لاميركا.
واشار الى تصريحات العميد حسين سلامي وتحذيراته الحازمة لاميركا وحلفائها الاقليميين القائمة على اغلاق مضيق هرمز امامها وحلفائها وفق الحق القانوني في مواجهة التهديدات.
من جهة اخرى، اشار اية الله كرماني الى الانتصارات التي حققتها قوات الحشد الشعبي وسلاح الجو في العراق على جماعة "داعش" الارهابية، موضحا ان الانباء تحدثت عن هزائم متتالية ذاقتها "داعش" حيث قتل في مكان واحد 200 عنصر من كوادرهم وقياداتهم.واضاف "في الوقت الذي نعيش حدادا على ارواح شهدائنا يجب ان نتحدى الارهاب في بناء بلادنا، ويجب على الجميع العمل وكل في مجاله".