وفي خطبة الجمعة رأى الشيخ حمود ان "التهاون مع من يخوض الانتخابات البلدية في صيدا تحت لواء الاسلام زورا وعدم إدانتهم، لأسباب شتى هو الذي اوصلنا الى ما نحن فيه، اما لو اتخذ الجميع الموقف الشرعي المناسب الذي اتخذناه وتم زجر هؤلاء كما ينبغي لوفرنا على انفسنا وعلى مدينتنا دماء ودمارا وفسادا وعلى الاسلام مزيدا من التشويه"، معبرا عن رغبته بـ"تمتع لائحة "صوت الناس" بأرقام عالية لتشكل فيما سيأتي من سنوات مراقبة دائمة وفاعلة"، مضيفا "لا نحب ان يضفي احدٌ على فريقه القدسية وكأنه فوق الاتهام والانتقاد، كما لا نحب ان يكون النقد في غير موضعه كيديا أو ما الى ذلك لتحريض الناخبين".
واوضح الشيخ حمود ان "التعصب الاعمى والمال الملوث والمؤامرة الكبرى وضعف الإيمان جعلوا البعض يدافعون عن الارهابيين ويدعوهم الى التوحد المزعوم في الغوطة لمواجهة النظام، وهو يعلم تماما ان هؤلاء الارهابيين من طينة واحدة ومن مشرب واحد يستحلون دماء الابرياء ويفجرون في الطرقات والمساجد ويتنافسون على الدنيا وفي سبيلها"، متسائلا "كيف يمكن لمن يدعي العلم والإسلام ان يدعوهم الى التوحد من اجل ان ينتصروا؟ هل هؤلاء البديل عن النظام على علاته؟ هل هؤلاء هم الذين يريدهم الشعب السوري لتحقيق اهدافه المرجوة؟ هل هؤلاء يمثلون شيئا من الاسلام او الوطنية او الشرف او المروؤة؟ لماذا لا نكون واضحين؟".