ولفتت الجبهة إلى أنّ "ذكرى الخامس والعشرين من أيار عام 2000 هي ذكرى مجيدة في تاريخنا العربي والاسلامي المعاصر لأنّها المرة الوحيدة التي خرج منها العدو الصهيوني الغاشم من أرض عربية احتلها مذموماً مطروداً مدحوراً ومطأطئ الرأس بعد أنْ لقّنته المقاومة الإسلامية درساً قاسياً جداً في ميدان المعركة ما أدّى إلى انسحابه وتراجعه القهقري تحت ضربات المقاومين والمجاهدين الأبطال".
من ناحية أخرى، شددت الجبهة على "ضرورة أن تكون ذكرى نكبة فلسطين عاملاً ودافعاً ومدعاة للوحدة الفلسطينية في البيارق والخنادق والبنادق وذلك من أجل كسر شوكة الاحتلال أولاً ومن أجل دعم الانتفاضة الشعبية المباركة وضمان استمراريتها والسير بها نحو تحقيق أهدافها المحقة ثانياً وثالثاً كي تكون فلسطين كعهدها طليعة الأمة في مشروع المواجهة والوحدة والتحرير بعيداً عن الانقسام والشرذمة والأنانية وهوى السلطة الذي كان سبباً رئيسياً في كل ذلك".
واشارت إلى أن "التضحيات الجسام التي قدّمها ويقدمها الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة الغطرسة الصهيونية المتمادية في إجرامها وعدوانها وإرهابها أمام مرأى ومسمع العالم أجمع ستثمر وتسفر في نهاية المطاف إلى النصر والتحرير والعودة إلى ربوع فلسطين الحبيبة رغم خذلان العربان والخلجان الذين باعوا القضية بأبخس الأثمان في سوق النخاسة وأروقة الغربان من ساسة الشرق والغرب أتباع الشيطان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".