28 May 2016 - 19:25
رمز الخبر: 422427
پ
الشيخ عبدالامير قبلان:
اشار الشيخ عبدالامير قبلان الى ان" لبنان كان ولا يزال مستهدفا في ارضه وثرواته من قبل العدو الصهيوني الذي يتربص الشر بكل اللبنانيين على تنوع مكوناتهم وانتماءاتهم وعلى اللبنانيين ان يتضامنوا في مواجهة عدو الانسانية جمعاء المتمثل باسرائيل"
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان

لفت نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الشيخ عبد الأمير قبلان إلى أنه "نحن اذ لا نزال نعيش في اجواء عيد المقاومة والتحرير فان ذاكرتنا لا تزال تختزن مشاهد الالم والمعاناة التي عاشها لبنان ابان الاحتلال الاسرائيلي وما خلفه من دمار وخراب وارتكبه من مجازر وجرائم ادخلت الحزن والمآسي الى بيوت اللبنانيين، فاننا نستحضر البطولات والتضحيات التي قدمها شعبنا ومقاومتنا وجيشنا وكل شركائنا في صنع الانتصار الذي شكل اعظم انجاز حققه لبنان في تاريخ الفداء والايثار اذ استطاع ان يدحر الاحتلال عن ارضه ويدمر اسطورة الجيش الذي لا يقهر بعد ان عجزت جيوش كثيرة من هزيمته، فهذا الوطن الصغير بمساحته والكبير بتضحياته والعظيم بشهدائه اصبح امثولة في العالم يقتدي به كل الثوار والاحرار والمستضعفين في نضالهم لتحرير ارضهم ونيل حقوقهم المشروعة".

وأشار خلال خطبة الجمعة إلى أن "لبنان كان ولا يزال مستهدفا في ارضه وثرواته من قبل العدو الصهيوني الذي يتربص الشر بكل اللبنانيين على تنوع مكوناتهم وانتماءاتهم وعلى اللبنانيين ان يتضامنوا في مواجهة عدو الانسانية جمعاء المتمثل باسرائيل فيتمسكوا بثوابتهم الوطنية وقيمهم الدينية التي حمت لبنان وصهرت اللبنانيين في بوتقة الدفاع عن الوطن وتحرير ارضه وردع الكيان الصهيوني عن القيام بأي عدوان جديد، لذلك لا يجوز ان يقتصر الاحتفال بعيد المقاومة والتحرير على فئة دون اخرى من اللبنانيين فيما المطلوب ان تشكل هذه المناسبة الوطنية عيدا لكل العرب والمسلمين فضلا عن كل القاطنين على ارض لبنان"، لافتاً إلى أن "لبنان يحتاج اليوم المزيد من التضامن والتعاون في مواجهة المشروع التكفيري الذي يتماهى في اهدافه ومنطلقاته مع المشروع الصهيوني، ولقد استطاع لبنان بفعل وعي الحكماء فيه وجهود جيشه وقواه الامنية والمقاومة ان يحبط اهداف ومخططات الارهابيين التكفيريين حتى بات موضع تقدير واعجاب العالم في التصدي لهذا الارهاب الجديد، لذلك علينا ان نحصن منعتنا ونعمق تعاوننا في ما بيننا ونتمسك بالمعادلة التي حمت لبنان في مواجهة التحديات والمتمثلة في تلاحم الشعب والجيش والمقاومة، مما يحتم ان ينخرط كل اللبنانيين في معركة الدفاع عن لبنان ويوفروا كل مقومات الدعم للجيش من تسليح وتجهيز وزيادة في العديد ليظل السياج الحامي للوطن وعنوانا رائدا لوحدة مؤسساته".

وهنأ الامام قبلان اللبنانيين على "انجازهم المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية والتي اثبتت انهم يتمتعون بمستوى عال من المسؤولية الوطنية وهم قادرون على انجاز استحقاق الانتخابات النيابية بعد اقرار المجلس النيابي لقانون انتخابات عصري نريده موضع اجماع كل اللبنانيين ومحط امالهم في ايصال ممثليهم الى الندوة البرلمانية"، مشيراً إلى أن "نحن اذ ندعم اقرار قانون انتخابي يعتمد النسبية من موقع الحرص على التمثيل الصحيح فاننا نربأ بالسادة النواب ان يأخذوا في الاعتبار اقرار قانون يحقق افضل صيغة للتمثيل الشعبي بما يرسخ الثقة بين الشعب ونوابه ويحقق التمثيل الصحيح دون غبن لاي مكون سياسي".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.