وأضاف الشيخ النجفي خلال لقائه بعدد من قيادات فرقة العباس (عليه السلام) القتالية في مكتبه بعدما تحققت الانتصارات المتتالية للحشد الشعبي، أَصبح الجميع مؤمناً بأَن العراقيين اليوم قادرون على مواجهة أي قوى مهما كان حجم قوتها، مشيراً إِلى أَن داعش هي القوة الاعتى في العصر الحديث؛ لأَنها وليدة القاعدة وتجربتها في أفغانستان.. وغيرها وفلول البعث وأَيتام طاغية العصور صدام، وأن تجربتهم الحربية وتمويلهم من الدول النفطية التي جندتها لتنفيذ أَجندات سياسية بأَطر دينية كان هدفها أَتباع أَهل البيت (عليهم السلام)، واستعباد العراقيين جميعاً.
وتابع أَن الحشد الشعبي رجال مؤمنين صدورهم مليئة عامرة بالإِيمان والمبادئ والشجاعة للدفاع عن المقدسات والأَرض والشعب والعرض، وأَن دماء الشهداء التي روت أَرض الرافدين ستكون سداً من أي خطر في المستقبل، ومنارات للشجاعة تستضيء بها الأجيال القادمة.