وفي تصريح له، لفت الى ان هذه العملية هي "رسالة هامة للحكومة الاسرائيلية ولوزير الامن أفيغدور ليبرمان بشكل خاص، بأنكم لن تحصلوا على الامن طالما هنالك احتلال وإجرام يومي بحق شعبنا".
كما انها تؤكد ان "كل الاجراءات الامنية مهما كانت معقدة لن تقف في وجه ارادة الجهاد والمجاهدين عندما يصدق العزم ويصدق النوايا"، فضلاً عن انها "قرار فردي لم يصدر عن جهة معينة، بل هو قرار نابع من نفوس مؤمنة وعلى اهمية المنظمات والجهات الفاعلة، إلا ان وجود هذه الارادة خارج الاطر التنظيمية يدل على عمق البعد الجهادي للشعب الفلسطيني".
وأشار الى انها "رسالة متفجرة للذين اختاروا طريقا غير طريق الجهاد وانغمسوا في مؤامرة التكفير والإرهاب، عسى ان ينتبهوا الى ان الطريق هو من هنا وليس من حيث الفتن والدمار والهلاك".
وأعلن "اننا نؤكد من خلال هذه العملية وغيرها ان كل المبادرات التي تسمى سلمية ستسقط ولن يبقى إلا صوت الجهاد وان غدا لناظره قريب".