
وخلال استقباله وفدا من جمعية التعليم الديني، طالب السيد فضل الله بـ"مواجهة الفتنة، سواء كانت مذهبية أو دينية أو سياسية أو قومية، وذلك بتعزيز الأنسنة في الإنسان، هذه القيمة التي جاءت الرسالات السماوية والأنبياء لترسيخها"، معتبرا أن "الحل العسكري غير كاف للتصدي لظواهر العنف المستشرية، إن لم يواكب بإزالة إسبابها، وإلا سيؤدي إلى زيادة منسوب هذا العنف وتوسعة دائرته".
ودان السيد فضل الله ما حدث من اعتداءات في أميركا وفرنسا، منددا بالأصوات التي سارعت إلى تحميل المسلمين مسؤولية ما جرى، ودعت إلى إخراجهم من بلاد الغرب، ومؤكدا أن "الإسلام ليس مسؤولا عن الجرائم التي ترتكب ظلما باسمه"، مضيفا "السبيل للخروج من كل ما يجري هو تحرك الجميع لإطفاء كل بؤر التوتر في العالم العربي والإسلامي، وتأمين الاستقرار".