17 June 2016 - 23:24
رمز الخبر: 422541
پ
الشيخ ماهر حمود:
اشار الشيخ ماهر حمود الى انه عندما عجزت المؤامرة عن ضرب المقاومة عمد المتآمرون الى الفتنة المذهبية وقاموا بتسعيرها الى اقصى الدرجات وحققوا بذلك بعضا من أهدافهم، ولكنهم لم يصلوا الى الهدف المنشود الذي هو الغاء المقاومة، ثم كانت الفتنة في سوريا وكان هدفها الرئيسي ضرب المقاومة وروح الممانعة في الأمة، والآن توشك المؤامرة بإذن الله ان تصل الى النهاية.
أمين عام اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود

ولفت الشيخ حمود خلال خطبة الجمعة، الى ان نفس المؤامرة اليوم تهدف الى ضرب المقاومة عن طريق القانون الاميركي – الصهيوني العدواني الذي يهدف الى ضرب اقتصاد المقاومة وجمهور المقاومة، لقد جاء هذا القانون اللئيم في وقت يعاني منه لبنان من الانقسام السياسي وتعاني المنطقة من اضطرابات وفتن غير مسبوقة، ويعتبر المتآمرون ان هذا الظرف الاستثنائي كفيل بتقليص ردود الفعل الى ادنى مستوى ممكن، وبذلك يُراهن المتآمرون على نجاح مؤامراتهم الجديدة. ونحن نقول على ضوء التجارب السابقة فان هذه المؤامرة لن تستطيع ان تحقق اهدافها، بل قد تكون سببا كافيا لاستنفار جهات متعددة لم تكن سابقا في صدد التعاون مع المقاومة او الدفاع عنها، وهذا ما لم يحسب له الاميركيون حسابا. وذلك يذكرنا بما قاله المسؤولون الاسرائيليون في بعض حروبهم على المقاومة، عندما قصفوا محطات الكهرباء في لبنان قالوا ان جمهور المقاومة سينقلب عليها عندما يضطرون للصعود الى بيوتهم على اقدامهم، وتبين ان حساباتهم لم تكن صحيحة، فجمهور المقاومة ازداد تأييدا لها بعد استهداف الكهرباء والمقومات الحيوية، وفي نهاية المعركة قال الجميع كل ذلك فداء لحذاء سيد المقاومة. وهذا ما سيقوله المتضررون من هذا القانون اللئيم في نهاية الامر بإذن الله تعالى.

اضاف الشيخ حمود "اننا منذ الآن، نتوقع فشل هذه المؤامرة الدنيئة، لا نخفف من قساوة المعركة وتداعياتها وخاصة ان هنالك اطرافا لبنانيين وعربا اكثر حماسة لهذا القانون من الاميركيين أنفسهم، ولكن نعود فنقول ان تجربتنا تقول لن تستطيع المؤامرة ان تحاصر المقاومة ماليا بل انها ستفتح آفاقا جديدة للمقاومة لم تكن في حسبان أحد، والله على ذلك قدير".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.