وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية إن “الحديث عن تقسيم العراق في مرحلة ما بعد داعش يعني إلقاء النفس بالتهلكة ومضياً نحو المجهول فهو يقف وراءه جهات لا تريد الخير للعراق”، مبيناً أن “العراق الموحد هو خيارنا الأفضل والشعب رغم المحن يعتقد أن الوحدة الوطنية هي التي تجمعه”.
وأشاد السيد القبانجي، بـ “التقدم الكبير واستبسال القوات الأمنية في معارك تحرير الفلوجة وإجبار عناصر تنظيم داعش على الهروب والهزيمة”، مشيراً الى، أن “عناصر التنظيم تلاحق النازحين، والتقارير تؤكد أن هناك 600 شخص من أبناء الفلوجة فقدوا لأن التنظيم لا يسمح بالخروج من المدينة”.
وفی جانب آخر أشار السيد القبانجي الى أن “تنظيم داعش مارس الإبادة ضد الايزيديين بثوب الإسلام والإسلام براء منهم”، مؤكداً أن “تشويه صورة الإسلام متعمدة من اجل الطعن به وأن من يقف وراء هذا التشويه كل من يدعم داعش والقاعدة وجبهة النصرة”.