واعتبر أن ما يجري في البحرين من انتهاكات بحق هذا الشعب المسالم بلغت حدّ الكارثة الوطنية، لذلك "فإننا نتوجه إلى السلطة البحرينية للكف عن المبالغة في معالجة الأزمة السياسية عن طريقة الانتقام والطعن بالقامات العلمية والدينية والوطنية التي تصرّ على الإصلاح السياسي والشراكة الوطنية دون الدخول بالعنف، والتي تؤكّد دائماً على أن البحرين لأهل البحرين مما يفرض عملية إصلاحات وطنية ومدنية تأكيداً منها على التفاني ببناء البحرين الدولة والوطن لكل أبنائه، فالشيخ عيسى قاسم يمثل مرجعية وطنية وقيادة قومية إسلامية كبيرة وأساساً مركزياً للخطاب الوطني والسلم الأهلي ونبذ الطائفية والتأكيد على الوطنية الكاملة، وهو بذلك ضرورة ماسة لبحرين عادل ومستقر ودولة ضامنة لكل شعبها".
وفي بيان له، لفت الشيخ قبلان الى "اننا ندين بشدة عملية الانتقام اللاشرعي واللاإنساني التي لجأت إليها السلطات البحرينية عبر إسقاط جنسية الشيخ قاسم ومصادرة حريته الفكرية والوطنية والتضييق بشكل هستيري على مشروع الإصلاح الدستوري، فاننا نؤكد على حكومة البحرين ضرورة العودة عن هذا القرار الجائر الذي يعقّد الأمور ويدفعها نحو الأسوأ، لأن الوطن يبنى بالمحبة والحوار ومشاركة الرجال بعقولها وليس بنفيهم وسلب حريتهم".