وبحسب موقع "اللؤلؤة" فقد دعت 8 من المساجد والمراكز الإسلامية في بلجيكا السلطات البحرينية وحلفاءها إلى الإستجابة لإرادة الشعب ومطالبه وإيقاف سياستها العبثية.
وجاء في البيان:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) . القصص/ 4
إنّ الاضطهاد الديني و الطائفي أساس رئيسي في تفكير سلطة آل خليفة الحاكمة في البحرين، يشهد بذلك الماضي البعيد والقريب والحاضر، لقد أسّسوا الطائفية في البحرين وركزوها في عقول الانتفاعيين، وجعلوا الشعب جماعات ودرجات وجعلوا أنفسهم فوق الشعب توهما وشططا.
وقاموا بممارسات متعددة تتفرع على ذلك الأساس الرئيس، وتمادوا في غيّهم فقاموا بالانتهاكات الفضيعة والجرائم الشنيعة من هدم المساجد، وانتهاك الحرمات واختطاف وسجن وتعذيب أبناء البحرين وإبعادهم في المنافي، وفي الأسبوع الماضي قامت هذه السلطة الغاشمة بحل مؤسسات دينية و سياسية ذات الثقل الاجتماعي والرصيد السياسي، وهي جمعية التوعية الإسلامية وجمعية الرسالة الإسلامية، وجمعية الوفاق الوطني الإسلامية.
واليوم قامت بالتعدي على ممثل الشعب والرمز الكبير والعالم الجليل آية الله الشيخ عيسى قاسم (حفظه الله) فقاموا بإسقاط جنسيته وهو الأصيل في الوطن والأرض والشعب، رجل التقوى والأخلاق والقيّم، فخر أرض البحرين وأهلها.
إنّنا إذ ندين تصرفات و أعمال السلطة الحاكمة في البحرين والذي تنم عن غطرسة وجهل وحماقة، نعتبر أنّ التعدي على مقام آية الله الشيخ عيسى قاسم هو تعدي على شعب البحرين والمسلمين أينما كانوا، كما أنّه تعدي على القيّم و الأخلاق و الفضائل.
وإنّنا ندعوا السلطة في البحرين وحلفاءها المتآمرين بأن يصغوا إلى صوت الشعب المسلم المؤمن، وأن يرضخوا لإرادة الشعب وحقوقه ومطالبه، وأن توقف سياساتها العبثية فليس بالتصرفات الحمقاء والأحقاد العمياء تُبنى الأوطان ولا تُدار السياسات بل أنّ هذا هو سلوك الفاشلين والمرعوبين.
المراكز الإسلامية في بلجيكا
مركز الإمام الجواد (عليه السلام)
مسجد الإمام الرضا (عليه السلام)
مركز اهل البيت (عليهم السلام)
جمعية الزهراء الإسلامية
مركز الإمام الحسن (عليه السلام)
مركز مدينة العلم
مركز الغري
مركز الهادي