22 June 2016 - 14:45
رمز الخبر: 422588
پ
الشیخ حسن عبدالله:
إعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله ان "المجتمعات العربية والغربية ايضا تعيش مخاطر الاعمال الارهابية التي يقوم بها التكفيريون وقد ظن البعض انهم بمنأى عن مخاطرهم وافكارهم السيئة ولكنهم ما لبثوا بأن رأوا بأعينهم افعالهم في فرنسا وغيرها وليس فقط في سوريا والعراق وهذا الامر يتطلب جملة من التدابير العملية على المستوى العالمي والاقليمي لدرء هذا الخطر ومنعه من التكاثر والقوة".
المفتي حسن عبدالله

واشار الشيخ عبدالله خلال استقباله السفير السويدي في لبنان بيتر سيمينيبي وعقيلته في دار الافتاء الجعفري في صور، الى "اهمية الحب والارتباط للناس بأرضهم وقراهم ومدينتهم والدفاع عنها على قاعدة الدفاع عن النفس"، قائلا: "لأننا لسنا هواة قتال وحروب بل نحن نريد السلام والاستقرار والتنمية والصناعة والزراعة والتجارة لكن السلام الذي نريده ان يبنى على العدل وليس على قاعدة قوي وضعيف واحتلال أراضينا واغتصاب حقوق الشعوب المحرومة والمستضعفة".

 وتمنى للسفير له "طيب اللقاء في صور هذه المدينة التي تعيش حقيقة الغاية من ارسال الاديان للبشر رغم التجاذبات التي تعيشها ورغم الضغوطات التي تمارس على اهلها لإخراجهم عن قناعاتهم في التعايش واحترام عقائد بعضهم البعض وخاصة ما ينغص عيشهم الامن والخروقات الاسرئيلية لأمننا واستقرارنا".

 داعيا السفير الى "اتخاذ صور نموذجا عالميا لتعايش الاديان والطوائف، ونقل هذه التجربة الفريدة الى سائر العالم".

أما سيمينيبي فرأى ان اللقاء مع الشيخ عبد الله "يشجع على تكرار الزيارة لهذه المدينة المميزة بشعبها واهلها"، وقال: "ندعم الاستقرار الدائم في لبنان".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.