واشار الشيخ عبدالله خلال استقباله السفير السويدي في لبنان بيتر سيمينيبي وعقيلته في دار الافتاء الجعفري في صور، الى "اهمية الحب والارتباط للناس بأرضهم وقراهم ومدينتهم والدفاع عنها على قاعدة الدفاع عن النفس"، قائلا: "لأننا لسنا هواة قتال وحروب بل نحن نريد السلام والاستقرار والتنمية والصناعة والزراعة والتجارة لكن السلام الذي نريده ان يبنى على العدل وليس على قاعدة قوي وضعيف واحتلال أراضينا واغتصاب حقوق الشعوب المحرومة والمستضعفة".
وتمنى للسفير له "طيب اللقاء في صور هذه المدينة التي تعيش حقيقة الغاية من ارسال الاديان للبشر رغم التجاذبات التي تعيشها ورغم الضغوطات التي تمارس على اهلها لإخراجهم عن قناعاتهم في التعايش واحترام عقائد بعضهم البعض وخاصة ما ينغص عيشهم الامن والخروقات الاسرئيلية لأمننا واستقرارنا".
داعيا السفير الى "اتخاذ صور نموذجا عالميا لتعايش الاديان والطوائف، ونقل هذه التجربة الفريدة الى سائر العالم".
أما سيمينيبي فرأى ان اللقاء مع الشيخ عبد الله "يشجع على تكرار الزيارة لهذه المدينة المميزة بشعبها واهلها"، وقال: "ندعم الاستقرار الدائم في لبنان".