ويصادف يوم الثامن من شوال الذكرى السنوية لهدم قبور الائمة الاطهار عليهم السلام في مقبرة البقيع على يد الوهابيين في عام 1344 هجري قمري.
وبهذه المناسبة أصدر آية الله لطف الله صافي كلبايكاني، احد مراجع الدين، رسالة مصورة أكد فيها ان هدم البقيع قضية عالمية، وعلينا جميعا ان ندينها بصوت موحد، فالأضرار كانت عامة، لافتا الى ان ما له اهمية كبرى هو وجود مراقد ائمة البقيع الامام الحسن المجتبى والامام زين العابدين والامام محمد الباقر والامام جعفر الصادق عليهم السلام، ورغم العقيدة الخاصة بالمسلمين الشيعة إزاء عترة النبي (ص) حسب النصوص العديدة باعتبارهم عدل القرآن، فإن هؤلاء الائمة كانوا محل احترام جميع الفرق الاسلامية ولا توجد فرقة اسلامية لا تحترم ولا تبجل اهل البيت (عليهم السلام) وخاصة الامام الحسن المجتبى (عليه السلام).
وأضاف الشيخ صافي كلبايكاني انه في الحقيقة وردت هذه الجريمة في تاريخ الاسلام بتحريض من اعداء الاسلام وعلى يد الوهابيين العملاء، لذلك يجب ان تبقى هذه الايام في اذهاننا الى ان تعاد هذه البقاع المباركة الى حالها الاول، ويعاد إعمار جميع المراقد الموجودة في البقيع. فمقبرة البقيع محترمة لجميع المسلمين.
وتابع: علينا نحن المسلمين جميعا ان نعلن في يوم الثامن من شوال اننا نطالب بإعادة إعمار البقيع من قبل المحافل الدولية، وعلى الوهابيين العمل على التعويض عن الجريمة التي ارتكبت بحق البقيع، وما لم يعاد بناء مقبرة البقيع فلن يرتاح لا الشيعة ولا السنة، فلا يمكن لأي مسلم ان يرضى بهذا الوضع.
وأردف: انه يجب ان تكون هذه المشاهد الشريفة ككربلاء والنجف الاشرف محلا للزيارة ولتقديم الاحترام والتبجيل من قبل جميع مسلمي العالم.