وقال آية الله خاتمي في مراسم للاحتفاء بذكرى شهداء مدينة آمل (شمال ايران): ان دول الجوار كالعراق وافغانستان وباكستان مليئة بالحرب والنار، لافتا الى ان ايران هي البلد الوحيد الذي يتمتع بالامن ويمضي قدما في مسار التقدم بين كل هذه الاضطرابات، وهذه الانجازات حصلت ببركة دماء الشهداء.
وأضاف انه تم القبض على عدة خلايا ارهابية انتحارية كانت بصدد تنفيذ عمليات تخريبية في يوم القدس والمناسبات الدينية في طهران، وقد تم احباط خططهم المشؤومة ببركة دماء الشهداء.
وفي جانب آخر من حديثه، أكد آية الله خاتمي ان الاميركيين لم ينفذوا التزاماتهم في الاتفاق النووي، ويماطلون في ذلك، متسائلا: ما هو مهم في هذا الاطار هو انه لماذا يكتفي الاتحاد الاوروبي بالتفرج على ممارسات اميركا كالعبد الذليل، ولماذا يلتزم الاتحاد الاوروبي بالصمت امام عدم التزام اميركا بوعودها؟
وأعلن آية الله خاتمي رفضه للسماح لزمرة المنافقين بعقد مؤتمر لهم في باريس، وقال: انهم يسمحون بعقد مؤتمر للذين تلطخت ايديهم بدماء 17 ألف ضحية لإرهابهم، الا ان القادة الفرنسيين يعلنون انهم لم يكن لهم دور في هذا الامر، وبالطبع فإن الزعماء السعوديين قدموا الدعم للمنافقين.
وأكد ان النظام السعودي يديره الصهاينة من وراء الكواليس، لافتا الى تدخل السعوديين في حروب الصهاينة ضد لبنان وغزة في 2006 و2008 و2012 وهم من علموا على تحريض الصهاينة.
وتابع ان السعوديين اوعزوا الى اذيالهم للاعتراف رسميا بالمجرمين الصهاينة، وصرح: ان على وزارة الخارجية (الايرانية) ان تعلن ان اي دولة تدعم زمرة "خلق" الارهابية (المنافقين المدعومين من السعودية) ستعتبر دولة محاربة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.