أولها: إن أصحاب الحق ينتصرون بقوة إيمانهم بالله حتى لو كانوا فئة قليلة، فالله سبحانه وتعالى يقول: "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله".
ثانيها: إن المقاومين قدموا أروع نموذج عن الثبات والتضحية وكانوا بحق رجال الله الذين دافعوا عن الدين والقيم والوطن ببسالة منقطعة النظير.
ثالثها: إن المقاومة استطاعت أن تحطم نظرية الردع الإسرائيلية وتضع حدا لأسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، وقد أظهرت مجريات الحرب أن الجيش الإسرائيلي يقهر ويهزم وينسحب ذليلا مهانا.
رابعها: إن تلاحم الجيش والمقاومة انعكس بشكل ايجابي على مسار الحرب وتقوضت بسبب هذا التلاحم كل مخططات العدو بإحداث فرقة وفتنة يستطيع من خلالها إضعاف الوحدة الداخلية اللبنانية.
خامسها: لقد شكلت نتيجة الحرب تحولا كبيرا على صعيد المنطقة ووضعت المقاومة في موقع المقتدر على تغيير مصير الشعوب فيها نحو حقبة لا يكون فيها الكيان الإسرائيلي على قيد الحياة والوجود"، جاء في الوكالة الوطنية للاعلام.