ولكم نص البيان:
بسماللهالرحمنالرحیم
«الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ» (الحج 40)
فی السنوات التي مضت من حراك الشعب البحريني ضد استبداد نظام آل خليفة، قام هذا النظام المستبد في البحرين وبمساعدة بعض الدول في المنطقة، بمواجهة الحراك التي يطالب بالعدالة بأشد شكل ممكن وسعى الى إسكات صوت الحق في البلد واستخدم كل وسيلة وعذر في هذا المجال.
آل خليفة وفي إتهامهم الجديد لآية الله الشيخ عيسى قاسم هذا العالم البحريني ذات النفوذ الكبير بين الاوساط الشعبية في البحرين والمجتهد والفقيه الرباني يسعون الى محاكمته بزعم غسيل الاموال، ويتغافلون عن أن هذه الاموال هي اموال فريضة الخمس.
يجب ان يعرف قامعي ثورة الشعب البحريني أن إستهداف آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يعد اكبر رمز شيعي في البحرين يعد في الحقيقة إستهدافا الى المذهب الشيعي وجميع المراجع الدينية وتاريخ وحال ومستقبل الشيعة ونؤكد ان إنتهاك حرم العلماء هو الخط الاحمر بالنسبة للشيعة.
ال خليفة وداعميهم في المنطقة يجب أن يعلموا أن الوكالة الشرعية لمراجع الدين امر معروف بين المسلمين ويتعدى حدود البلاد، والشيخ عيسى قاسم ليس اول الوكيل للمراجع وليس آخرهم، ولذلك إتهام سماحته بالعمالة الى الاجانب تحريف للحقيقة وإهانة كبیرة لحرم المرجعية وعلماء الدين ولا يجوز لاي حكومة أن تتصرف بالاموال الشرعية ولا يجوز لها أن تنتهك مكانة العلماء والفقهاء.
جامعة المصطفى إذ تدين مايقوم به نظام آل خليفة في قمع ثورة الشعب البحريني تحذر حكام هذا البلد من إنتهاك حرم العلماء خاصة آية الله الشيخ عيسى قاسم، نحن نعتبر هذا العمل من قبل آل خليفة بانه تحديد للحريات الدينية التي اقرها الدستور البحريني وهي إستهداف للمذهب وهتك للحرمات والخصوصية، ونطالب المجامع الاسلامية والمؤسسات الدولية بالرد السريع والمؤثر على خرق القانون من قبل آل خليفة لمنع حدوث ظلم جديد في حق العلماء والشعب البحريني.
المترجم: عبياوي