و أفاد موقع العتبة الرضوية أن متولی العتبة الرضویة المقدسة رحب فی هذا اللقاء بالمرجعین الکبیرین واعتبر تواجدهما فی مشهد المقدسة فرصة مغتنمة للزائرین والمجاورین للحرم الرضوی المنور.
وشرح حجة الإسلام والمسلمین رئیسی الإجراءات المتخذة من قبل العتبة الرضویة المقدسة فی الأشهر الأخیرة، وقال: ستکون وصایا قائد الثورة الإسلامیة التی جاءت فی قرار التنصیب محور نشاطات العتبة الرضویة المقدسة، حیث إن من أهم المهام المعرفة للعتبة فیها الرسالة الثقافیة ونشر وترویج المعارف الإسلامیة وتعالیم أهل البیت (ع) ومتابعة أمور المحرومین والمستضعفین.
وأشار إلى الدراسات التی تم اجراءها لتقدیم أکبر قدر من الخدمات الکمیة والکیفیة لزائری الإمام الرضا (ع) وقال: فی أول خطوة من العام الحالی تم تهیئة الأرضیة لـ 2500 شخص أسبوعیا لیزور مشهد المقدسة لأول المرة، ونحن الآن نسعی لإحداث نُزل رخیصة الأسعار وتقدیم الخدمات المطلوبة للزائرین کی نتمکن من استقبال عشاق ومحبی الإمام الرضا (ع) من أقصى بقاع العالم الإسلامی.
وأشار عضو مجلس خبراء القیادة إلى بدء عملیات إنشاء أول نُزل فی مدینة مشهد المقدس من قبل العتبة الرضویة المقدسة بالتزامن مع میلاد الإمام الحسن المجتبى (ع) وقال: إحداث وإنشاء ثلاثة مراکز أخرى تسع 25 ألف زائر على جدول أعمالنا، ونأمل بذلک أن یصبح قدوم عشاق الإمام الرضا (ع) إلى مشهد لأداء الزیارة مریحاً لاقلق معه.
وأشار متولی العتبة الرضویة المقدسة فی مکان آخر من کلامه إلى التخطیط المتخذ لتوسیع مفهوم الخدمة والخادم والمخدوم، وقال: بحمد الله تم إرسال المجموعات الجهادیة إلى 110 مناطق لیقوموا بحل مشاکل أهالی تلک المناطق ومساعدتهم وفقاً للأولویات المحددة لتحقیق هذه المسألة المهمة بالتزامن مع عید الفطر السعید وبالتعاون مع مؤسسة قوات التعبئة.
وقال: القیام بأنشطة البناء ، العلاج والصحة، والثقافة، والتبلیغ الدینی أولویات تلک الفرق الجهادیة التابعة للعتبة الرضویة ولقد توجهوا إلى المناطق المحرومة متوسلین طالبین العون من الإمام الرضا(ع) و فی الخطوة القادمة أیضاً سیتم وضع ألف نقطة أخرى تحت الرعایة.
وقال حجة الإسلام والمسلمین رئیسی: مشهد المقدسة لدیها إمکانیة التحول إلى مرجعیة علمیة بوجود الحوزة العلمیة فی خراسان والجامعات والمراکز العلمیة والتحقیقاتیة المتعددة والثریة ولتحقیق هذا الموضوع أجریت دراسات تخصصیة دقیقة، ونأمل بالتعاون والتعاطف والسعی من قبل أساتذة الحوزة العلمیة والجامعة والمحققین والباحثین والطلاب والطلبة أن نشاهد هذه النقلة.
الجدیر بالذکر أن کلاً من المرجعین الکبیرین قدموا إرشاداتهم ومقترحاتهم حول المواضیع المختلفة فی هذا اللقاء.