ونقل موقع المرجع المدرسي انه قال سماحته “أهيب بأبطال العراق من المسؤولين والقوات المسلحة وسائر أبناء الشعب العراقي الغيارى في الشمال والجنوب وبالذات الإخوة الأكراد باستعادة نينوى العزيزة وتجاوز المسائل الهامشية”.
وأضاف، أن “العالم لا يزال في سبات من أمر الإرهاب وأخطاره على السلم الأهلي”.
وقال أيضا، إن علينا أن نتحمل مسؤولية محاربته عن أنفسنا وعن شعوب الأرض جميعاً.
وقال “إن الدول المارقة في المنطقة لا تزال تشغل المنطقة بحروب عبثية نيابة عن الصهاينة الذين استهلوا فرحاً بالضعف التاريخي الذي أصاب الدول العربية وظهر واضحاً في قمة نواكشوط”.
وتابع “إن إشغال المنطقة بهذه الحروب يشكل قمة الفشل في الإرادة عندنا”.
كما أدان سماحته تفجيرات مدينة الكاظمية في بغداد وكابول الأفغانية والإبادة الجماعية في “صراري” اليمنية من قبل العدوان السعودي.
وقال “إن اليد الآثمة واحدة هنا أو هناك وهي التي كانت وراء الانقلاب الفاشل في تركيا والذي كان يستهدف إغراقها في حرب أهلية”.
وختم البيان بالقول: “إن تحرير الموصل والرقة كفيل بإذن الله بقطع تلك اليد وحسم الموقف لمصلحة الأمن العربي والإسلامي”.