وقال آية الله صديقي في خطبة الجمعة: "ان النظام السعودي بهجومه على احد قرى اليمن، قد زاد من ملفه الاسود والمخزي، فمرتزقة السعودية هاجموا احدى القرى وابادوا سكانها ومثلوا بجثثهم".
واوضح: "ان التكفيريين مرتزقة آل سعود نبشوا قبر احد علماء الدين في هذه القرية واحرقوا رفاته"، متساءلا "كيف تنسجم هذه الوحشية مع الاسلام وحقوق الانسان، ومن اطلق تسمية خادم الحرمين الشريفين على آل سعود؟".
من جهة اخرى، استنكر اية الله صديقي الاعتداء الارهابي الذي وقع في افغانستان الاسبوع الماضي واودى بحياة 80 شخصا كانوا ضمن تظاهرة تطالب بايصال الكهرباء الى مناطقهم، داعيا المنظمات الدولية والحكومة الافغانية الى تحمل مسؤولياتها في هذا الشأن.
واضاف: "ان المواد التي تم اكتشافها في هذا الحادث الارهابي، موجودة فقط بحوزة الحكومات وطبعا الامم المتحدة التزمت الصمت ايضا، وهذا مؤشر على فشل منظمات حقوق الانسان والمنظمات الدولية التي ليس لها اي تأثير في قضايا افغانستان واليمن".
وفيما يتعلق بقضية البحرين، قال امام جمعة طهران المؤقت: "في قضية البحرين رأينا اسوأ الممارسات مع الشباب والمواطنين الذين كانوا عزلا ليست لديهم اسلحة ولم يقوموا باعمال شغب".
واعتبر اية الله صديقي قيام سلطات المنامة بسحب الجنسية البحرينية من الشيخ آية الله عيسى قاسم، مخالفة للقانون الدولي وتعاليم الاسلام.
وتابع: "ان حكومة آل خليفة تحفر قبرها بيدها بمثل هذه التصرفات العمياء، والشعب البحريني لن يطيق هذه التصرفات، وان على النظام البحريني ان يدرك انه لن يكون في مأمن من ذلك".
من جهة اخرى، اعتبر آية الله صديقي القضايا الثقافية اساس القضايا السياسية والاقتصادية، محذرا من مخاطر الغزو الثقافي على المجتمع المسلم.