ووجه الشيخ قبلان التهنئة إلى الجيش قائدا وضباطا وافرادا منوها بانجازاته في كشف البؤر الارهابية وسهره على حفظ امن وسيادة الوطن، منوها بتضحيات شهداء الجيش سائلا المولى ان يفك اسر جنوده الابطال ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، حسب موقع العهد الإخباري.
وطالب سماحته الدولة اللبنانية بتوفير الدعم المادي والمعنوي للجيش وتجهيزه بأحدث المعدات العسكرية وفتح باب التطوع ليتمكن الجيش من أداء مهامه الوطنية، فيظل سداً منيعا يدفع الاخطار عن اللبنانيين المطالبين باحتضان جيشهم والوقوف خلفه في معركة اجتثاث الارهاب التكفيري والتصدي لاي عدوان صهيوني.
واعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ان لبنان قوي بجيشه ومقاومته ووحدته الوطنية، وعلى اللبنانيين ان يعززوا عناصر قوتهم بالتفافهم حول جيشهم ومقاومتهم، والتعاون في ما بينهم لتوفير الدعم المعنوي الجيش حتى يظل لبنان مصانا محصنا بوجه المؤامرات من خلال تمسكه بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، مشيراً الى ان افضل عيدية يقدمها السياسيون لجيشهم تكمن في تشكيل شبكة امن سياسي توقف كل السجالات والمناكفات وتنجز اتفاقا متكاملا على حل كل الملفات بالحوار.
وقدم الشيخ قبلان التهنئة الى الجيش السوري بحلول عيده الوطني متمنيا ان يظل الجيشان اللبناني والسوري في خندق المواجهة ضد الارهاب بشقيه الصهيوني والتكفيري، مشدداً على ضرورة تعزيز أواصر التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، فهما الأمل بدحر المشاريع الإستعمارية وتحرير أرضنا المحتلة في الجولان ومزارع شبعا وفلسطين.