وأضاف: أن للحوزة العلمية عقبة فقهية كبيرة ولديها رأس مال علمي كبير، وتوسيع هذه الذخائر العلمية والولوج في المباحث الجديدة تقع على عاتق طلاب العلوم الدينية، مبينا أنه لايمكننا الوصول الى نظرية الاسلام الشاملة لحقوق الانسان الا اذا تمكنا من توسيع العلوم الاسلامية على اساس المنهج الاصيل والقراءة متمعنة للمعارف الاسلامية لتكون نتائجنا من خلالها مطابقة مع العصر الحديث.
وبين عضو الهيئة العلياء لإدارة الحوزة العلمية أنه من مسؤوليات الحوزة العلمية الإعتناء باحتياجات الانسان الحديثة، موضحا أن الجمهورية الاسلامية ترفع شعار إحياء الحضارة الاسلامية ولكن بلوغ هذا الشعار يحتاج الى توسيع العلوم الاسلامية والدراسات المفصلة.
وتابع أنه: على علماء ومفكري العالم الاسلامي أن يعملوا من موضع الفاعل والعلمي وليس المنفعل، مؤكدا أنه حان الوقت أن نبتعد عن الموقف المنفعل تجاه القضايا الدولية ونقوم ببيان المباني الاسلامية في المباحث الحديثة والطارئة.
وأشار عضو رابطة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية الى أن تشكيل العصابات الارهابية ونشاط الاعمال الارهابية يشكل عائقا أمام الحضور الفاعل لنشر المعارف الاسلامية.
وتابع أن إيجاد هذا العائق وتوسيعه كان على يد الغربيين والأجانب، لأن الاسلام لديه براهين كثيرة للاحتجاج أمام الغرب في موضوع حقوق الانسان وإذا نتمعن في قضية حقوق الانسان الاسلامي من موضع فاعل نتمكن من الوصول الى رؤية الاسلام الشاملة لحقوق الانسان.
عبدالحسين عبياوي