وبحسب وكالة "فارس"، قال آية الله آملي لاريجاني في الملتقى الثالث لجائزة حقوق الانسان الاسلامية: ان الغربيين يعتقدون ان الحقوق يجب ان تكون تعاقدية، والسؤال الرئيسي هو من الذي سمح للغرب بان تكون الحقوق تعاقدية ومن الذي اعطى لكم /الغربيون/ حق التشريع.
واوضح آملي لاريجاني: ان هناك ايديولجية تقف وراء الاعلان العالمي لحقوق الانسان، لكن الذين صاغوا الاعلان لديهم نظرة اخرى الى الموضوع وهي نظرة علمانية معادية للدين، وحتى لا يحدث نزاع حول الموضوع وصفوه بالكرامة الانسانية.
واشار الى ان الغربيين يريدون فرض رؤيتهم حول حقوق الانسان على العالم أجمع، لافتا الى ان الدول الغربية تستخدم حقوق الانسان كأداة لتحقيق مصالحها، وتساءل هل تم مراعاة حقوق آية الله الشيخ عيسى قاسم في البحرين؟! فهل سلب حق الحياة من هذا الشخص وتجريده من الجنسية أمر صائب؟.
وتابع رئيس السلطة القضائية قائلا: ان زعيما دينيا وثوريا طالب بحقوق الانسان بشكل سلمي، تم سلب حقه، فكيف لنا ان نتعقد ان الاميركيين انهم يقولون الحقيقة في الدفاع عن حقوق الانسان؟.
واردف يقول : الا يملك المسلمون حق الحياة ؟ في اليمن يقتلون الابرياء وانتم تغلقون فم الامين العام للامم المتحدة بدولاراتكم؟.
واشار آملي لاريجاني الى ان الدول الغربية التي تتشدق بحقوق الانسان تدعم الجماعات الارهابية في سوريا وترتكب الجرائم البشعة، وفي اميركا يقتلون السود ولا يوجد احد يتكلم عن حقوق الانسان.
واكد رئيس السلطة القضائية ضرورة قيام الدول الاسلامية بصياغة حقوق الإنسان النابعة من الكرامة المتأصلة في الاسلام والانسانية، مقترحا فتح حوار مع الدول الاوروبية حول موضوع حقوق الانسان.
وقال آية الله أملي لاريجاني: ان الامريكيين اثبتوا في الاتفاق النووي (خطة العمل المشترك الشاملة) انهم مخادعون، وكما قال قائد الثورة لا توجد خطط مشتركة في المستقبل، وليس لدينا اية مفاوضات اخرى معهم.