وتسائل الى "متى ستبقى الأمة في سبات عميق، وأين دورها في رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، ووقف الإعتداءات على المسجد الأقصى؟"، محذرا من "قرارات الصهاينة باعتقال الأطفال، وتصفية المقاومين والمجاهدين، لكسر إرادة شعبنا المجاهد، لافتا أنه من العار على العرب أن يسكتوا على هذا الظلم دون أن يحركوا ساكنا"، حسب النشرة اللبنانية.
كما توجه الشيخ الموعد بـ"التحية الى جميع الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام والى المقاومين والمجاهدين الأبطال، الذين يقارعون العدو الصهيوني بالحجر والسكين وبصدورهم العارية، دفاعا عن شرف الأمة والأقصى"، مؤكداً أنه "نحن سنعمل كل ما بوسعنا لوأد الفتنة في بلادنا، وتحقيق المحبة والوحدة فيما بيننا، وترسيخ معاني الجهاد والمقاومة في نفوس أجيالنا، وحفظ دماء شهدائنا ومعاناة أسرنا بعدم التنازل او التفاوض على ذرة تراب من أرضنا المباركة، وحث المجتمع الدولي وجميع المؤسسات الإنسانية لإطلاق سراح الأسرى المضربين عن الطعام، وحماية المسجد الأقصى، ووقف بناء المستعمرات ومنع اعتقال الأطفال".