ووصف اية الله لاريجاني اعدام هؤلاء الارهابيين بالشرعي والقانوني، موضحا: أنه خلافا لما نشره الاعلام المعارض لاعلاقة لهذه الاعدامات بالشيعة والسنة وأن هذه العصابة الارهابية إستهدفت العسكريين والمدنيين من الشيعة واهل السنة والجمهورية الاسلامية لاتتماشى مع الارهاب والارهابيين ولا تتنازل عن الشرع الاسلامي بغية إسكات الاصوات المعادية والمتشدقين بالدفاع عن حقوق الانسان.
وأضاف: أن إنتشار العمليات الارهابية في اروبا هي نتيجة إزدواجية الغرب في التعامل مع الارهاب، موضحا: أن الجمهورية الاسلامية لاتسمح للدول الرجعية في المنطقة أن تجعل ايران ساحة للارهاب ولاتفتح الطريق للغربيين للتدخل في شأنها الداخلي.
وتسائل: ماذا فعل المتشدقين بالدفاع عن حقوق الانسان في الغرب أمام الجرائم التي ترتكب في اليمن وباقي دول المنطقة؟
وفي الختام هنأ رئيس السلطلة القضائية في ايران المراسلين بمناسبة يوم المراسل، مؤكدا على الدور الهام الذي يؤديه المراسلون في مختلف المجالات السياسية والامنية والاجتماعية.