وإذ اعتبر أن "مصير الصراع في المنطقة سيكون لصالح خط المقاومة"، اعلن "تأييده للجيش العربي السوري والقوى الحليفة في معركتهم ضد التكفيريين الذين يمثلون اليوم الإرادة الأميركية الصهيونية، والمصير الحتمي لهذه المعركة سيكون لصالح خط المقاومة الذي سيكمل بعد ذلك معركته الأساسية لتحرير فلسطين من رجس العدو الصهيوني، إذ أن هذه المعركة إنما كانت لأجل إجهاض خط المقاومة وتأمين استمرار الكيان الصهيوني الذي به يستمر بعض الحكام العرب على عروشهم"، حسب الوكالة الوطنية للاعلام.
واستنكر التجمع "التفجيرات الإرهابية التي حصلت في باكستان والأعمال الإرهابية التي تحصل في عدد من الدول الغربية"، معتبرا أن "الحل لا يكون من خلال التعامل الموضعي مع هذه الأمراض بل باستئصال أصل أماكن وجودها التي منها تنبع ومن خلالها تأخذ مفاهيمها التي لا علاقة للاسلام بها والمتمثلة بالفكر الوهابي التكفيري الإقصائي".
وأكد "أهمية إعادة صياغة التحالفات في المنطقة خاصة بعدما حصل في تركيا وأن الدور الذي تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية لصالح تحالفات إقليمية تضمن مصالح الشعوب، يراهن عليه لإعادة تصويب البوصلة من جديد نحو العدو الأوحد للأمة وللانسانية الذي هو العدو الصهيوني، وأن زيارة أردوغان لروسيا وإعادة صوغ العلاقة معها تؤكد ما ذهبنا إليه سابقا من أن الولايات المتحدة الأميركية لا صديق لها ولا حليف بل مصالحها هي التي تحتل الأولوية لديها وهي مستعدة للتخلي عن حلفائها أمام أول انعطافة تاريخية، فهل سيفهم المسلمون المراهنون على أميركا هذه القاعدة؟".
وشدد على "ضرورة الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية وأن على القوى السياسية أن تعرف أن مصلحة لبنان برئيس قوي صاحب قوة تمثيلية والمنحصر بالعماد ميشال عون مقدمة لصياغة قانون انتخاب عصري نراه كما عبرنا مرارا وتكرارا من خلال النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة".