ونقل موقع البحرين اليوم أن السيد الغريفي قال في كلمة له مساء الخميس، ١١ أغسطس، بجامع الإمام الصادق بالقفول، بأن “الكلمة الطيبة – مهما كانت التحديات والابتلاءات – لا تنهزم”، في حين أن “الكلمة الخبيثة ضعيفة هشة”، وأنها “منكسرة متهاوية ساقطة” بحسب تعبير السيد الغريفي الذي أكد على أهمية الدور الذي تمارسه الكلمة “حينما تشتد أزمات الأوطان، وتتعقد الأوضاع”، محذرا في الوقت نفسه من الدور السلبي الذي تمارسه الكلمة عبر تكريس الأزمات وتغذية الفتن والكراهيات، مشيرا إلى منْ وصفهم ب”سماسرة الكلمة السيئة والخبيثة” الذين يتقصمون “عناوين خادعة وكاذبة وبراقة”.
وأوضح السيد الغريفي بأن هناك منْ يرى في “دور الكلمة الخيرة (في) معالجة الأزمات”؛ هو نوع من “المثاليات”، وأنه لا قيمة للكلمة “الناصحة” في ظل اتهام أصحابها بالتحريض والتأزيم، رغم أنها تطالب “بالحوار والتفاهم بدلا عن الشدة والقسوة”، وعلق السيد الغريفي على ذلك بتشديده على استمرار “الكلمة الناصحة الغيورة”، وعدم الوقوع في اليأس، مؤكدا على الثقة بالله تعالى والأمل بفرجه.