12 August 2016 - 15:51
رمز الخبر: 423161
پ
تجمع العلماء المسلمين في لبنان:
اعتبر تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن "فشل الحل السلمي في اليمن وتعنت السعودية في ترك الشعب اليمني ليحدد مصيره بنفسه هو جزء من المعركة الكبرى في الأمة الهادفة لإضعاف نهج المقاومة. لذلك فإننا نطالب الأمم المتحدة بأن تكون موضوعية في متابعتها للأزمة وتعمل على حلها من خلال إعادة الحوار ورفع يد القوى والدول الأخرى عن اليمن وحصر الأمر ضمن الحوار اليمني اليمني".
تجمع العلماء

عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي ناقشت خلاله الأوضاع في لبنان والمنطقة واصدرت بعده بيانا اشارت فيه الى انه "في كل مرة نحاول فيها أن نرفع الصوت عاليا للتذكير بالعدو الأوحد لأمتنا الذي هو العدو الصهيوني، تحاول القوى المتسلطة والحكام الفاسدين تحويل الأمة نحو مشاكل أخرى لا علاقة لها بالقضية المركزية بل هي معوق عنها ومضيعة للجهود وسبب لإضعاف محور المقاومة الذي يتعرض هذه الأيام لحملة ضخمة في معركة قد تكون الفاصلة والأخيرة في أكثر من منطقة من مناطق عالمنا الإسلامي"، وفقا للوكالة الوطنية للاعلام.

 

واكد التجمع انه "يجب أن تعود القضية الفلسطينية لتحتل موقعها على رأس سلم أولوياتنا، وعدم الدخول بالمهاترات والقضايا الصغيرة على حسابها بشكل يكون المستفيد الأوحد هو العدو الصهيوني، ولذلك فإن على كل الشرفاء في الأمة التصدي لهذه المحاولات. وهنا نؤكد على أهمية إبراز قضية الأسرى الأحرار في إضرابهم المفتوح عن الطعام، ضمن معركة الأمعاء الخاوية في مواجهة ظلم الصهاينة، هذه المسألة التي ينشغل عنها حكام العرب اليوم ويذهب أكثرهم في رحلات مكلفة تلبية لشهواتهم ونزواتهم".

 

ودعا إلى "مساندة الجيش السوري في حربه ضد الإرهاب التي ليست حربا لنظام مع معارضة بل هي حرب للشرعية السورية المتمثلة بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد ضد التكفيريين الذين أتوا إلى سوريا من كل حدب وصوب وبلغ عددهم مئات الآلاف والذين يمارسون قتلا وتشريدا للشعب السوري لمصلحة مشغليهم المخابرات المركزية الأميركية والكيان الصهيوني"، واعتبر أن "قتال هؤلاء لا يعد صارفا عن قتال العدو الصهيوني لأنهم صنيعة هذا العدو وجزء من معركته ضد محور المقاومة".

 

كما دعا في الشأن اللبناني إلى "الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وأن إطالة أمد الفراغ الدستوري يضر بالمصلحة اللبنانية العامة خاصة أن الجماعات التكفيرية تسعى لنقل المعركة إلى الداخل اللبناني، ما يفرض مواجهتها بوحدة وطنية"، منوها ب"العمليات البطولية للجيش اللبناني ضد الجماعات التكفيرية وبسهر الأجهزة الأمنية علي الأمن وتفكيكهم للشبكات الإرهابية التي حفظت لبنان والوضع الأمني فيه أفضل من كثير من بلدان العالم الأخرى".

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.