12 August 2016 - 19:31
رمز الخبر: 423172
پ
الشیخ يزبك:
اعتبر ممثل قائد الثورة الاسلامية في لبنان الشيخ محمد يزبك أنه "في حلب ارتفعت أصوات الأميركيين، فتداعت قوى الإرهاب العالمي المدعومة من دول العالم إلى أم المعارك، واستخدمت أسلحة متطورة وإعلام موجه واحتفالات بقرب الإنتصار وفك الحصار، ولكن إرادة الجيش السوري والحلفاء كانت الأقوى وسترسم المستقبل، وان سوريا للسوريين لا للمتآمرين الدخلاء والإرهابيين الوحوش".
الشيخ محمد يزبك

وأكد رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك أنه "يومان على الرابع عشر من آب، الذكرى العاشرة للنصر الإلهي، وانتهاء الحرب العدوانية التي شنتها اسرائيل خلال ثلاثة وثلاثين يوما على لبنان، فانتصر لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته، وألحق الهزيمة بالإسرائيليين ومن خلفه، القوى الاستكبارية وأذنابها في المنطقة من آل سعود وكل المتآمرين على الأمة ومقاومتها وقضيتها الأم فلسطين"، مباركا لـ"اللبنانيين والأمة وأحرار العالم، الإنجاز الكبير بإسقاط المشروع الذي بشرت بولادته وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس على خلفية أمن إسرائيل في المنطقة". 

وفي كلمة له في مقام السيدة خولة في بعلبك، أوضح يزبك أنه "تأجيل بعد تأجيل، ولم يحن وقت انتخاب رئيس للجمهورية، وتتراكم الملفات ويستشري الفساد، ولا يبت ملف الإنترنت غير الشرعي، وتتزايد المهاترات برمي الاتهامات، وتخالف القوانين ويسخر القضاء".

وأشار الى أنه "في فلسطين، اسرائيل إلى مزيد من العنف، من حصار واعتقالات وفسح المجال لقطعان الاستيطان بالاعتداء وتهديد المسجد بالاقتحام، فضلا عن هدم المنازل ومواجهة الأمعاء الخاوية للأسير كايد، والمتضامنين معه بالإضراب عن الطعام، لعل من يسمع بمظلومية الشعب الفلسطيني وحقه في دولته، ولعل الآتي أعظم، ولكن كلما ضاقت قرب الفرج، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا إن شاء الله".

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.