وفي مقال تحت عنوان: “البحرين تستهدف علماء الدين في موجة جديدة من الهجمات” قال دولي إن “السلمان زعيم منظمة حوار الأديان المعترف بها دوليا، وخبير في مبادرة حرية التعبير العالمية في جامعة كولومبيا، وسبق أن استهدف عدة مرات هذا العام من قبل السلطات الأمنية بدوافع سياسية”. حسب ما اوردته قناة "اللؤلؤة".
وذكر المقال إن “جواز سفر -الشيخ السلمان- تم احتجازه، ومنع من برنامج الزمالة -زمالة درابر هيلز- الذي بدأ في يونيو/حزيران في جامعة ستانفورد، التي تمنح تقديرا “للإسهامات الكبيرة التي قام بها لبناء مجتمعات أكثر تسامحا لمواجهة العنف والتطرف في الشرق الأوسط”.
وأضاف المقال أن “الشيخ السلمان بتنسيق مع مجموعة من رجال الدين وغيرهم من الزعماء الدينيين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط عملوا لمواجهة خطاب الكراهية والطائفية، وهو المشروع الذي تم بتشجيع من مكتب الأمم المتحدة للمفوض السامي لحقوق الإنسان، فهو بالضبط من ذلك النوع من زعماء المجتمع المدني الذين تحتاجهم البحرين للعب دور أساسي في إيجاد طريقة للخروج من الأزمة السياسية”.
وتابع: “وهناك مخاوف حقيقية من أن الشيخ ميثم السلمان سوف يواجه الاعتقال يوم الاحد لفترة احتجاز طويلة، ما يستوجب على الولايات المتحدة التحدث عن قضيته علناً، وتحديد العواقب المتوقعة من الإجراءات المدمرة المتخذة في الأسابيع الأخيرة”.
وأشار المقال إلى “عالم الدين الشيعي الأبرز في البحرين الشيخ عيسى قاسم، الذي تم تجريده مؤخرا من الجنسية، حيث تعقد محاكمته يوم الأحد بتهمة غسل الأموال، وهو الاستهداف الذي أثار احتجاجات واسعة واعتصاما مفتوحا بالقرب من منزله في الدراز”.
وأشار دولي إلى تسليح وتجهيز قوات النظام البحريني وتدريبها من قبل الولايات المتحدة وقال إنه يجب على “إدارة أوباما أن تقوم بما هو أكثر لمنع الانتهاكات في البحرين.. ويجب على وزارة الخارجية حجب المزيد من الدعم لقوات الأمن حتى إحراز تقدم كبير في دمج الاغلبية الشيعية في البلاد في أجهزة الشرطة والجيش“.
وقال دولي: “إن أرادت البحرين انتشال نفسها من هذه الأزمة، يجب أن توقف المضايقات والاعتقالات وسجن شخصيات المجتمع المدني، ويوم الاحد هو اختبار رئيسي آخر للنظام، ولواشنطن”.