ورغم أن محمد بن راشد هَمّ بالخروج من ساحة “الماربل آرج” مع محاولة حرسه منع النشطاء البحرانيين من التصوير واعتراض طريقهم؛ إلا أن الهتافات ضد آل سعود وآل خليفة صمت أسماع حاكم دبي. وقال النشطاء “إن على حكام الإمارات أن يسمعوا أصوات أطفال اليمن الذين ذبُحوا بأموالهم وأسلحتهم”، وعليهم كذلك أن يفهموا “أن شعب البحرين لن يستكين لحكام آل خليفة المدعومين من الإمارات والسعودية”، حيث أرسلت الإمارات قوات عسكرية لقمع ثورة البحرين وبمشاركة قوات “درع الجزيرة” السعودية، وقد قُتل الضابط الإماراتي طارق الشحي في ظروف غامضة في مارس 2014 أثناء قمع القوات الخليفية لتظاهرة تأبينية لأحد الشهداء في بلدة الديه، وفقا للبحرين اليوم.
وتجدر الإشارة إلى النشطاء البحرانيين سبق وأن اعترضوا وفوداً رسمية للحاكم الخليفي ونجله ناصر في وقت سابق، لكنها المرة الأولى التي يواجه فيها محمد بن راشد موقفاً كهذا من جانب النشطاء في الخارج.