وفي بيان لها، أشار إلى أنه "أُنتج لنا في حمأة الصراع منتج أعطي صبغة إسلامية وهو بعيد كل البعد عن مبادئ الإسلام ومفاهيمه اسمه الجماعات التكفيرية على اختلاف مكوناتها من داعش والنصرة والقاعدة إلى ما هنالك من أسماء ما انزل الله بها من سلطان، هدفت هذه الجماعات إلى تنفيذ مشروع القضاء على المقاومة وخطها، واليوم ونحن نحيِّ ذكرى انتصار المقاومة في تموز قام هذا العدو بوضع عبوة تحت آلية للجيش اللبناني ما أدى إلى إصابة بعض عناصرها بجروح، وهذه الحادثة التي نستنكرها وندينها تؤكد على وحدة المسار والمصير بين العدو الصهيوني والتكفيري من جهة وبين الجيش والشعب والمقاومة من جهة أخرى"، حسب النشرة اللبنانية.
وهنأ التجمع "المقاومة وقيادتها على النصر المؤزر في تموز"، ودعاها إلى "استمرار جهوزيتها لمواجهة أعداء أمتنا سواء الصهاينة أم التكفيريين لأنهما جماعة واحدة، والتأكيد على أن هناك أجزاء عزيزة من لبنان ما زالت تحت الاحتلال كمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ما يفرض العمل على تحريرها بكل الوسائل الممكنة".
وأكد على "ضرورة التمسك بالثلاثية الماسية، الجيش والشعب والمقاومة التي بسببها كان الانتصار في العام 2000 والعام 2006، وأن إيقاع الفتنة بين أقطابها لا يخدم سوى العدو الصهيوني".
كما دعا إلى "إطلاق يد الجيش في عملية تحرير جرود عرسال وعرسال وجرود القاع وحدث بعلبك وكل منطقة محتلة، والتنسيق التام مع الجيش السوري للوصول إلى هذا الهدف، وإلى وضع حل جذري لمشكلة النازحين السوريين يحفظ لهم كرامتهم من جهة ويمنع استغلال الجهات التكفيرية لهم للتخفي بينهم والانطلاق من مخيماتهم لضرب الجيش والإساءة إلى الأمن في لبنان".