19 August 2016 - 20:57
رمز الخبر: 423350
پ
خطيب جمعة طهران:
أكد خطيب جمعة طهران المؤقت ان اميركا والسعودية تحاولان إحياء زمرة المنافقين الارهابية واستخدامها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، واصفا زمرة المنافقين بأنها تحولت الى جثة هامدة.
آیة الله احمد خاتمی

وأشار آية الله احمد خاتمي في خطبتي صلاة الجمعة اليوم بطهران، الى مخطط الاستكبار لإحياء زمرة المنافقين الارهابية، وقال: نشعر هذه الايام ان العالم الاستكباري لديه مخطط جديد ضد شعبنا العظيم، وهو ان الامريكان المتغطرسين يريدون إحياء الجثة المحتضرة للمنافقين، في حين ان عليهم ان يدركوا ان هذه الجثة تحتضر تماما ولا يمكن احياؤها، وفقا لوكالة فارس.

وصرح آية الله خاتمي: ان زمرة المنافقين لديها أحلك الملفات لدى الشعب الايراني، ففي ملفاتهم لديهم 17 ألف اغتيال للأبرياء. وهؤلاء لم يكونوا عسكريين فقط، بل من العمال والفلاحين والمعلمين والعلماء ايضا.

ولفت خطيب جمعة طهران الى ممارسات زمرة المنافقين المعادية للانسانية، وقال: ان ما نسمع هذه الايام عن "داعش"، انما هو الجيل الثاني والثالث، لأن هذه الممارسات كانت ترتكبها زمرة المنافقين في عامي 80 و81 في ايران، فهم قتلوا وذبحوا وسلخوا الجلود وأحرقوا الضحايا وهم احياء وقاموا بالمثلة بهم، هذه هي الممارسات الموجودة في ملف هؤلاء المجرمين المتوحشين عملاء الاستكبار.

وأضاف: فيما يرتبط بالملف الخارجي لزمرة المنافقين، فلابد من القول انهم عندما تحولوا الى عملاء لصدام، قاموا بقتل الشيعة والكرد في العراق بأمر من صدام، والآن يحاربون الى جانب "داعش" ويقتلون المسلمين في العراق وسوريا. وقد أبرم بينها وبين نظام آل سعود السفاك صفقة تعاون بالمليارات، ونتيجتها انهم لابد ان يتجسسوا لصالح هذا النظام ليحصلوا على المال.

وأكمل: انما يبعث على الاسف حقا هو ان الدول التي رفعت راية محاربة الارهاب، تحولت الى ملجأ ومأوى للارهابيين القتلة، وهذا دليل للجميع على ان حقوق الانسان ومحاربة الارهاب ما هي الا ذرائع.

وشدد آية الله خاتمي على ان زمرة المنافقين تحمل صفة المحارب والمتمرد ضد النظام الاسلامي، وان كل من يؤيدها يحمل نفس الصفة ولابد من إنزال أشد العقوبات بهم، مؤكدا ان على المسؤولين ان يتحلوا باليقظة من المخططات الاستكبارية، مضيفا ان أمن البلاد مدين للفكر والعمل الثوري للإمام الخميني (رض).

وتطرق آية الله خاتمي، الى الذكرى السنوية لإضرام النار في المسجد الاقصى، والتي أطلق عليها اليوم العالمي للمساجد، مؤكدا ضرورة إعمار مساجد الله، وخاصة من الناحية الثقافية ولابد ان يتحول المسجد الى مركز للمتدينين من اجل تنمية الاخلاق والوعي.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.