ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام أنه استنكر تجمع العلماء المسلمين "ما يقوم به العدو الصهيوني في قرية الغجر ومزارع شبعا من إجراءات غير شرعية ولا قانونية"، منوها بإقدام وزير الخارجية جبران باسيل على رفع شكوى للأمم المتحدة، مع اقتناعنا بعدم جدوى ذلك، إلا أنه لا يجوز تمرير الأمر من دون التحرك، ويبقى التحرك الأجدى هو المقاومة والردع لأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة".
وندد "بالصمت الدولي عن التمادي الصهيوني في انتهاك حقوق الفلسطينيين والاعتداء على أراضيهم، وكذا الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من الصهاينة، في حين أن كثيرا من المسلمين يمنعون من الدخول إليه"، ودعا إلى "معالجة الموضوع بالمقاومة لأنها الطريق الوحيد لردع العدو الصهيوني عن انتهاكاته".
واستنكر التجمع "قيام قوات العدوان السعودي في اليمن بقصف مستشفى لجمعية أطباء بلا حدود، واستمراره في الحرب العدوانية ضد الشعب اليمني وإفشاله للاتفاق في الكويت"، داعيا المجتمع الدولي الى "اتخاذ الإجراءات الرادعة بحقه وترك الشعب اليمني يقرر مصيره بنفسه".
ودعا، "في ذكرى مرور ستين يوما على الاعتصام الجماهيري أمام منزل الشيخ عيسى قاسم واستمرار الحكومة البحرينية بإجراءاتها ضد الشعب البحريني"، إلى أن "تتراجع الحكومة عن قراراتها وتحاور المعارضة للوصول إلى حلول، وإخراج جميع المعتقلين السياسيين من السجون".
ونوه التجمع بالمبادرة التي أطلقها الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله "والتي فتحت كوة في جدار الأزمة الرئاسية"، ودعا "الطرف الآخر لتلقف المبادرة وعدم انتظار الإملاء الخارجي، والذهاب إلى مجلس النواب وانتخاب عون رئيسا، وإقرار قانون انتخاب نيابي عصري يعتمد النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة".