19 August 2016 - 21:14
رمز الخبر: 423360
پ
رأى "تجمع العلماء المسلمين" في بيان بعد اجتماع لهيئته الإدارية أن "العدو الصهيوني يستغل فرصة انشغال العالم العربي والإسلامي والرأي العام الدولي بما يجري في سوريا والعراق واليمن وليبيا من حروب أعد لها من خلال صنيعته الجماعات التكفيرية، للقيام بأمور كان من الصعب تمريرها في أحوال عادية، ومن ذلك ما يجري في داخل المسجد الأقصى، أو على صعيد الاستيطان المتمادي أو في ما يتعلق بالأسرى أو هدم البيوت أو ما تقوم به من إجراءات داخل الأراضي اللبنانية المحتلة في قرية الغجر ومزارع شبعا".
تجمع العلماء

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام أنه استنكر تجمع العلماء المسلمين "ما يقوم به العدو الصهيوني في قرية الغجر ومزارع شبعا من إجراءات غير شرعية ولا قانونية"، منوها بإقدام وزير الخارجية جبران باسيل على رفع شكوى للأمم المتحدة، مع اقتناعنا بعدم جدوى ذلك، إلا أنه لا يجوز تمرير الأمر من دون التحرك، ويبقى التحرك الأجدى هو المقاومة والردع لأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة".

 

وندد "بالصمت الدولي عن التمادي الصهيوني في انتهاك حقوق الفلسطينيين والاعتداء على أراضيهم، وكذا الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من الصهاينة، في حين أن كثيرا من المسلمين يمنعون من الدخول إليه"، ودعا إلى "معالجة الموضوع بالمقاومة لأنها الطريق الوحيد لردع العدو الصهيوني عن انتهاكاته".

 

واستنكر التجمع "قيام قوات العدوان السعودي في اليمن بقصف مستشفى لجمعية أطباء بلا حدود، واستمراره في الحرب العدوانية ضد الشعب اليمني وإفشاله للاتفاق في الكويت"، داعيا المجتمع الدولي الى "اتخاذ الإجراءات الرادعة بحقه وترك الشعب اليمني يقرر مصيره بنفسه".

 

ودعا، "في ذكرى مرور ستين يوما على الاعتصام الجماهيري أمام منزل الشيخ عيسى قاسم واستمرار الحكومة البحرينية بإجراءاتها ضد الشعب البحريني"، إلى أن "تتراجع الحكومة عن قراراتها وتحاور المعارضة للوصول إلى حلول، وإخراج جميع المعتقلين السياسيين من السجون".

 

ونوه التجمع بالمبادرة التي أطلقها الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله "والتي فتحت كوة في جدار الأزمة الرئاسية"، ودعا "الطرف الآخر لتلقف المبادرة وعدم انتظار الإملاء الخارجي، والذهاب إلى مجلس النواب وانتخاب عون رئيسا، وإقرار قانون انتخاب نيابي عصري يعتمد النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة".

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.