أشاد المرجع الدینی آیة الله ناصر مکارم الشیرازی بمواقف زعیم الکنیسة الکاثولیکیة فی العالم وبابا الفاتیکان، البابا فرانسیس فی تبرئة الإسلام من العنف، فی رسالة وجهها إلیه.
![المرجع الدینی ایة الله ناصر مکارم شیرازی](/Original/1395/02/12/IMG13320559.jpg)
جاء فی الرسالة 'أننی سعید جدا بمواقفک الجیدة بشأن تبرئة الإسلام و جمیع الأدیان من العنف و الإغتیال فی مقابلة صحفیة أجریتها فی زیارتک الأخیرة إلی بولندا'.
وأضاف أن 'مواقفك المنطقیة حول الإسلام و تبرئته من الإجراءات اللاإنسانیة للمجموعات الإرهابیة کـداعش ،یستحق الثناء' مؤکدا علی أن 'إتخاذ مواقف واضحة و قویة من قبل الزعماء الدینیین ضد العنف خاصة العنف الذي یمارس بإسم الدین، یعتبر امرا ضروریا'.
وندد آیة الله مکارم الشیرازي بالإجراءات الإرهابیة للمجموعات التکفیریة في احدی الکنائس الفرنسیة و مقتل کاهن، قائلا أن من وجهة نظر علماء الإسلام والغالبیة العظمی من المسلمین، خرجت المجموعات التکفیریة عن الإسلام و تحولت إلی بلاء للبشریة. وأننا نصرخ هذا الخطر منذ سنوات.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.