أشاد المرجع الدینی آیة الله ناصر مکارم الشیرازی بمواقف زعیم الکنیسة الکاثولیکیة فی العالم وبابا الفاتیکان، البابا فرانسیس فی تبرئة الإسلام من العنف، فی رسالة وجهها إلیه.
جاء فی الرسالة 'أننی سعید جدا بمواقفک الجیدة بشأن تبرئة الإسلام و جمیع الأدیان من العنف و الإغتیال فی مقابلة صحفیة أجریتها فی زیارتک الأخیرة إلی بولندا'.
وأضاف أن 'مواقفك المنطقیة حول الإسلام و تبرئته من الإجراءات اللاإنسانیة للمجموعات الإرهابیة کـداعش ،یستحق الثناء' مؤکدا علی أن 'إتخاذ مواقف واضحة و قویة من قبل الزعماء الدینیین ضد العنف خاصة العنف الذي یمارس بإسم الدین، یعتبر امرا ضروریا'.
وندد آیة الله مکارم الشیرازي بالإجراءات الإرهابیة للمجموعات التکفیریة في احدی الکنائس الفرنسیة و مقتل کاهن، قائلا أن من وجهة نظر علماء الإسلام والغالبیة العظمی من المسلمین، خرجت المجموعات التکفیریة عن الإسلام و تحولت إلی بلاء للبشریة. وأننا نصرخ هذا الخطر منذ سنوات.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.