في كلمة لسماحته في " الملتقى الدولي لنصرة الشعب اليمني " ، الذي عقد عصر السبت في العاصمة البريطانية لندن ، أوضح آية الله الشيخ محسن الاراكي : في الوقت الذي ينبغي للمجتمع الاسلامي المضي بخطوات راسخة على طريق الوحدة و الوئام و الامن و اسلام ، لا تكف السعودية عن إشعال الحروب و التحريض على الخلافات الطائفية، حسب موقع التقريب .
و أضاف آية الله الاراكي : الدين الاسلامي و اتباع نبي الاسلام الاكرم (ص) ، الذين ينبغي لهم حمل لواء الرحمة للعالم ، بيد أن السعودية تصرّ على حمل لواء إثارة الفرقة في العالم الاسلامي ، و تجنيد كافة الطاقات والامكانات لاشعال فتيل الحرب في انحاء العالم و في الشرق الاوسط بالتحديد.
و أشار الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ،الى أن السياسة السعودية تناهض تعاليم الاسلام و تتعارض مع مصالح ابناء هذا البلد ، ناصحاً حكام آل سعود بالعمل على تعزيز وحدة المسلمين بدلاً من إثارة الخلافات و التفرقة .
و أوضح آية الله الاراكي : بيت الله الحرام بؤرة الامن و السلام بالنسبة للمجتمع الانساني ، و أن الذين يأخذون على عاتقهم مهمة ادارة الحرم الالهي الآمن ، ينبغي لهم العمل على ارساء الامن و السلام في المجتمع الانساني ، و هذا ما لا نراه .
جدير بالذكر ان انعقاد الملتقى الدولي لمناصرة الشعب اليمني ، يهدف الى فضح المجازر التي يرتكبها آل سعود ضد الشعب اليمني ، و تسليط الضوء على الوضع الانساني المأساوي الذي يتجرع مرارته ابناء اليمن الشرفاء ، و الفقر و الحرمان و التشريد و الامتهان ، الذي يحاول العدوان السعودي فرضه على اليمنيين الذين أبوا الذل و الهون و أصروا على الحياة الحرة الكريمة .
هذا و حضر الملتقى نشطاء بارزون في مجال حقوق الانسان و العديد من الشخصيات السياسية المرموقة من هولندا و كندا و ألمانيا و اسبانيا و ايطاليا و ايران ، اضافة الى مندوبين لخمس منظمات دولية ناشطة في مجال حقوق الانسان .