21 August 2016 - 16:23
رمز الخبر: 423394
پ
اية الله الاراكي:
قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية : في الوقت الذي ينبغي للمجتمع الاسلامي أن يمضي في طريق الوحدة و الوئام و الامن و السلام ، لا تألو السعودية جهداًعن إثارة الخلافات و التفرقة في العالم الاسلامي .
امین عام مجمع التقریب بین المذاهب الاسلامیة آیة الله الشیخ محسن الاراکي

في كلمة لسماحته في " الملتقى الدولي لنصرة الشعب اليمني " ، الذي عقد عصر السبت  في العاصمة البريطانية لندن ، أوضح آية الله الشيخ محسن الاراكي : في الوقت الذي ينبغي للمجتمع الاسلامي المضي بخطوات راسخة على طريق الوحدة و الوئام و الامن و اسلام ، لا تكف السعودية عن إشعال الحروب و التحريض على الخلافات الطائفية، حسب موقع التقريب .

 

و أضاف آية الله الاراكي : الدين الاسلامي و اتباع نبي الاسلام الاكرم (ص) ، الذين ينبغي لهم حمل  لواء الرحمة للعالم ، بيد  أن السعودية تصرّ على حمل لواء إثارة الفرقة في العالم الاسلامي ، و تجنيد كافة  الطاقات والامكانات  لاشعال فتيل الحرب في انحاء العالم و في الشرق الاوسط  بالتحديد.

 

و أشار الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ،الى أن السياسة السعودية تناهض تعاليم الاسلام و تتعارض مع مصالح ابناء هذا البلد ، ناصحاً حكام آل سعود  بالعمل على تعزيز وحدة المسلمين بدلاً من إثارة الخلافات و التفرقة .

 

و أوضح آية الله الاراكي : بيت الله الحرام بؤرة الامن و السلام بالنسبة للمجتمع الانساني ، و أن الذين يأخذون على عاتقهم مهمة ادارة الحرم الالهي الآمن ، ينبغي لهم العمل على  ارساء الامن و السلام في المجتمع الانساني ، و هذا ما لا نراه .

 

جدير بالذكر ان انعقاد الملتقى الدولي لمناصرة الشعب اليمني ، يهدف الى فضح المجازر التي يرتكبها آل سعود ضد الشعب اليمني ، و تسليط  الضوء على الوضع الانساني المأساوي الذي يتجرع مرارته ابناء اليمن الشرفاء ، و الفقر و الحرمان و التشريد و الامتهان ، الذي يحاول العدوان السعودي فرضه على اليمنيين  الذين أبوا الذل و الهون و أصروا على الحياة الحرة الكريمة .

 

هذا و حضر الملتقى نشطاء بارزون في مجال حقوق الانسان و العديد من الشخصيات السياسية المرموقة من هولندا و كندا و ألمانيا و اسبانيا و ايطاليا و ايران ، اضافة الى مندوبين لخمس منظمات دولية ناشطة في مجال حقوق الانسان .   

 

 

 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.