وقال الشخ احمد الطيب في كلمة خلال الملتقى الدولي للشباب المسلم والمسيحي في القاهرة، الأحد، "الدعوة إلى الله في الإسلام محددة بأن تكون عن طريق الحكمة والحوار الهادئ الذي لا يجرح الآخر ولا يسيء إليه أو إلى عقيدته، كما يقرر القرآن ألا إكراه في الدين فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، حسب البوابة نيوز.
وأكد الشيخ الطيب أن "الأديان السماوية وآخرها الإسلام تؤكد تكريم الإنسان واحترامه وتحرم سفك دم الأبرياء أو العدوان عليهم أو ترويعهم"، مضيفاً أن "الانحراف عن ذلك في ميزان الإسلام جريمة كبرى وإفساد في الأرض يأمر الإسلام بالتصدي له وحفظ المجتمع من آثاره المدمرة".
وشدد الشيخ الطيب على أن "علاقة الناس والشعوب في نصوص القرآن الواضحة، هي التعارف والتعاون والتآخي وتبادل المصالح والمنافع من أجل حياة الإنسان وإعمار الأرض"، موضحاً أنه "لا مكان في فلسفة الإسلام الاجتماعية لعلاقات الصراع والهيمنة الاقتصادية والثقافية والعسكرية بين الأمم والشعوب، منطق القرآن يقوم على تقرير حقيقة ملموسة مشاهدة أن الله خلق الناس مختلفين في عقائدهم وأديانهم ولغاتهم".