وبين آية الله الحائري الشيرازي خلال اجتماع مع وفد من وحدة الآدب في مركز الثقافة الفنية لإدارة الاعلام الاسلامي الذي أقيم في بيته بيّن عدم جدوى حل الإختلافات من منتصف الطريق، قائلاً: في المباحث الفنية لا يمكن البدء بالإرتكازات والذوقيات الشخصيّة عكس المباحث في العلوم التجريبية؛ لأن المباحث المطروحة في العلوم الإنسانية من قبيل الاقتصاد، والأخلاق، و الفن، لا يمكن الدخول فيها من دون تعريف الإنسان.
وأشار سماحته إلى الفرق الموجود في تعريف الإنسان بين النظرة الغربية والنظرة الإسلامية، قائلاً: إنّ الإسلام عنده نظام القيم وهذا النظام هو الذي يميز الإنسان عن الحيوان.
وبيّن آية الله الحائري الشيرازي أنّ مفهومي المعرفة والتنمية من المفاهيم الأساسيّة في العلوم الإنسانية وخاصة المباحث المرتبطة بعلم الفن، قائلاً: إنّ الرسائل العمليّة رسائل جزئية ونحتاج إلى رسائل عامّة تعظي المسائل المرتبطة بالمؤسسات الحكوميّة والوزارات من قبيل وزارة الاقتصاد والبلديات وكذلك المسائل المرتبطة في مجال الفن.
وذكر الأستاذ في الحوزة العلميّة: اليوم الغرب باستخدام البيئة الإفتراضية وباقي الآدوات الضخمة يعمل كالجرافة في إدخال ملايين الناس إلى عالم الكفر وكذلك يمكن لنا باستخدام نفس الآدوات ادخال ملايين الناس إلى حصن الإيمان.
وفي نهاية الإجتماع أوصى الطلاب الجدد الذين يريدون الدخول في مجال الآدب، قائلاً: يجب على الطلاب المثابرة في تحصيل العلم ويجب على المسؤولين استثمار الطلاب الذين لديهم الأستعداد الذاتي في هذا المجال.