وأضاف: ينبغي تشكيل فريق من الخبراء لدراسة أضرار مواقع التواصل الاجتماعية، ومن أهم القضايا التي ينبغي الانتباه اليها هي أمن المعلومات الشخصية حيث يوجد من يتمكن من إختراق هذه المعلومات و يتمكن هؤلاء من إستخدام هذه المعلومات للتأثير على القضايا الداخلية منها الانتخابات.
وبين المرجع مكارم شيرازي أن هؤلاء الاشخاص يتمكنون من التأثير على الحكومة وعقيدة الشعب ويتمكنون من الاخلال في برامجنا، هؤلاء يقومون بتزوير الرسائل ونشرها للتأثير على المجتمع، متابعا: أنه شاهدنا كيف قاموا بحذف المقاطع الخاصة بحادثة منى المسجلة عبر كاميرات المراقبة في المشعر وهذا مؤشر خطير على قدرة هؤلاء على هكذا أعمال.
وأضاف سماحته أن الاحصائيات تشير الى أن أغلب الشعب يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعية والشبكة العنكبوتية خلال اليوم لمدة 5 الى 9 ساعات، وهذا الامر أثر سلبا على دراسة التلاميذ في المدارس.
وأشار المرجع مكارم شيرازي الى التقرير الذي تم تسليمه اليه حول مفاسد مواقع التواصل الاجتماعية، موضحا: هذا التقرير مؤسف جدا، هذه المواقع تروج لعلاقات غير مشروعة وأفعال محرمة.
وتابع ينبغي التفكير والتخطيط لحل هذه المشكلة ورفع الخطر المحدق بنا من خلال هذه المواقع حيث راح يصبح الناس عبيد لهذه المواقع وأصبحت المعلومات الشخصية للناس في متناول يد الاعداء.
وختم: أن عظمة الثورة الاسلامية ومكانتها في العالم كانت بفضل العقيدة الدينية وما كانت ايران تتمكن من الوصول الى هذه المكانة دون هذه العقيدة.