قال المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرسي، إننا نشيد ببطولات القوات الأمنية وفي طليعتها الجيش والشرطة الاتحادية ومجاهدي الحشد الشعبي وذلك بتحرير جزيرة الخالدية واستعادة القيارة في الموصل.
وطالب في بيان صدر عنه، اليوم، فئات الشعب العراقي والقوى السياسية بالوقوف صفاً واحداً خلف أبطال العراق الذين ينبغي أن يسددوا ضرباتهم المتتالية حتى دحر الإرهاب في العراق.
وقال “إن المتطرفين يستعيدون قوتهم عند فتور الحرب وذلك بما يصلهم من دعم لوجستي وبشري من هنا وهناك”.
وبشأن جدية دول العالم في محاربة الإرهاب رأى المرجع المدرسي “انه وبالرغم من أن محاربة الإرهاب أصبحت لافتة لدى أكثر الدول إلا أن لكل دولة أولوية مختلفة”.
وأردف سماحته بالقول: “فأولوية تركيا منع الأكراد من إقامة دولتهم على حدودها، و أولوية الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة إسقاط النظام السوري ومنع تنامي نفوذ الجمهورية الإسلامية”.
وتابع المرجع المدرسي “إننا نجد أن أولوية بعض القوى في بلادنا تقوية تياراتهم”.
وتساءل سماحته، “من لهذه الحرب التي لا تزال تستنزف طاقات الأمة وتشغلها عن أهدافها؟”، في إشارة منه إلى أن مسؤولية محاربة الإرهاب تقع على عاتق الجميع ولا ينبغي أن تكون ضمن هكذا أوليات متفاوتة.
وقال أيضا “إن على علماء الأمة وحكمائها أن يؤذنوا أبناء الأمة بأن بقاء الإرهاب في بلادهم يوم آخر بل لساعة أخرى إنما هو دمار لمستقبلهم لأن آفة الإرهاب قد تتوسع وتترسخ في أرضنا ويصبح القضاء عليها مستعصياً”.
المصدر: مكتب سماحة المرجع المُدرّسي