03 September 2016 - 17:30
رمز الخبر: 423691
پ
متولی العتبة الرضویة المقدسة:
قال متولی العتبة الرضویة المقدسة فی لقائه السیدات اللاتی تمّ اختیارهم کفائزات فی جائزة جوهرشاد العالمیة: إن لابدیل لدور السیدات المثقفات والناشطات فی الصحوة الإسلامیة.
متولی العتبة الرضویة المقدسة

وذكر موقع العتبة الرضوية ان السید إبراهیم رئیسی التقى بالسیدات الثمانیة الحائزات على جائزة جوهرشاد العالمیة فی دورتها الأولى، وفی هذا اللقاء أشار سماحته إلى الإمکانیات والطاقات المادیة والمعنویة الهائلة المتوفرة فی الدول الإسلامیة، وقال: الیوم الصهیونیة وقوى الهیمنة لا توفر أی جهد فی سعیهم لتحویل المجتمعات الإسلامیة إلى مجتمعات متخلفة، ولا شکّ أنّ جماعة داعش الضالة هی أداة بید الصهاینة لإضعاف الجیوش الإسلامیة ولاسیّما الجیشین العراقی والسوری.

عضو المجلس الأعلى للحوزة العلمیة فی خراسان أکدّ أنّ الطریق الوحید لمواجهة هجمات الأعداء ومؤامراتهم هو طریق البصیرة والمقاومة والثبات والجهاد، وقال: الیوم الذخائر والطاقات العظیمة التی یمتلکها العالم الإسلامی هم العلماء والمجاهدون والمؤمنون الذین ینشطون ویجاهدون فی مختلف الدول الإسلامیة ومنها البحرین ونیجیریا، وسوریا، والیمن، والعراق، وللأسف الأعداء أدرکوا هذه الحقیقة وهم یعملون على مهاجمة تلک الفئة الفاعلة والمقاومة.

عضو الهیئة الرئاسیة لمجلس خبراء القیادة أکدّ على أنّ دور السیدات المسلمات الناشطات والواعیات فی الصحوة الإسلامیة لابدیل له ویتصف بالأهمیة البالغة، وقال: کثیر من حالات ثبات المجاهدین المقاومین وصمودهم کانت نتیجة لدعم وتشجیع وتوصیة أمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم المؤمنات والمحسنات.

واعتبر أنّ الصحوة الإسلامیة تشکل منطلقا للصحوة العالمیة، وأوضح أنّ الباری تعالى وعد بنصر المؤمنین وخذلان الظالمین والمستکبرین وخسرانهم، وقال: الصحوة الإسلامیة التی حصلت لایمکن أن تنتهی أوتتوقف وذلک على الرغم من سعی الأعداء ومؤامراتهم الکثیرة، فهم لن یتمکنوا من أطفاء هذه الصحوة وذلک لأنّ إرادة الباری تعالى تقضی باستمرار سطوع الحق وانتصاره.

وفی جانب أخر من حدیثه أکدّ متولی العتبة الرضویة المقدسة على ضرورة زیادة مشارکة النساء فی مختلف المجالات الاجتماعیة، وقال: الإسلام یرید أن تصل المرأة إلى الحد الأعلى من الارتقاء الفکری والعلمی والاجتماعی والسیاسی والأهم من کل ذلک الإرتقاء المعنوی، وجمیع تعالیم الإسلام تؤکد على هذا الأمر.

عضو مجلس خبراء القیادة عبر عن رجائه أن تکون جائزة جوهرشاد العالمیة عاملا فی إشاعة ونشر ثقافة الإحسان والعمل الخیری بین جمیع النساء المسلمات فی العالم، وقال: تعریف السیدات المسلمات المتمیزات والناشطات والمحسنات والواقفات إلى العالم سوف یثبت أنّ النساء المسلمات حاضرات وفاعلات بشکل مؤثر وقوی فی جمیع المجالات العلمیة والاجتماعیة والسیاسیة.

وفی ختام حدیثه اعتبر سماحة السید رئیسی أنّ جائزة جوهرشاد العالمیة توجب مسؤولیة مضاعفة على السیدات الحائزات علیها، وقال مخاطبا السیدات المحسنات الحائزات على جائزة جوهرشاد العالمیة فی دورتها الأولى: هذا الجائزة تلقی على عاتقکن مسؤولیة أکبر لتقمن بخطوات أوسع وأکثر تأثیرا فی طریق الخیر والإحسان، وأنتن الحائزات على هذه الجائزة یجب علیکن بالإضافة إلى الاستمرار بأعمالکن الخیریة أن تقمن بتربیة المحسنین والخیرین وتشجیعهم على القیام بأعمال الخیر.

 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.