وفي تصريح له، لفت الى ان "المتضرر من هذه الحالة يعمد الى تشويه صورة الحالة المقاومة من خلال محاولة وضعها في إطار طائفي ضيق خدمة للمشروع الصهيوني الهادف الى شرذمة الطوائف من خلال خلق شرخ في ما بينها، من أجل تبرير قيام إسرائيل ككيان يهودي في فلسطين المحتلة لكن هذا المشروع لن يتحقق بفذل وعي وإدراك المقاومة لهذا المخطط الذيت يتم العمل عليه تحت مسمى "الربيع العربي" أو بالأحرى الربيع العبري"، حسب النشرة اللبنانية.
وأوضح ان "المقاومة كتعريف هي الحق الطبيعي من لأي شعب أو جماعة في الدفاع عن الأرض والوطن متى تعرضت لخطر او إحتلال، وشرعة حقوق الإنسان نصت على هذا الحق الى جانب التأكيد على حق الشعوب في تقرير مصيرها".
وفي ما يتعلق بسرايا المقاومة أشار الى "أنها ذراع رديف للمقاومة الإسلامية وهي ليست ذات طابع "طائفي شيعي" ، بل تضم مقاومين من كافة المناطق والطوائف الموجودة في لبنان، وهي متواجدة خلف المقاومة والجيش اللبناني، وهي تقوم بحماية ظهر المقاومة لكن للأسف البعض بات يستخدم إسم سرايا المقاومة للتشهير بالمقاومة وتصويرها بأنها جماعة من المسلحين الذين يقومون بالأعمال المخلة بالأمن، ومع إعترافنا بوجود بعض العناصر الغير منضبطة ضمن تشكيلات سرايا المقاومة الا أن ذلك لا يعطي ذريعة لمن يحاول تشويه صورة المقاومة والسرايا.