وخلال زيارة وفد من الحركة برئاسة ممثلها في لبنان علي بركة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، استعرض الجانبان مسؤوليةٍ عدداً من المؤامرات التي تهدف إلى تجزئة الأراضي الفلسطينية وإخضاعها لسلطة إسرائيل، حيث تنسق هذه المؤامرات مع العديد من الدول العربية التي يتسابق بعضها للتطبيع.
وأكد المجتمعون على ضرورة تصعيد المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها كحلٍ وحيدٍ لمواجهة مختلف المؤامرات التي تحيق بالقضية الفلسطينية، ورأوا وجوب دعم المقاومة وإسنادها بكل الامكانيات والقدرات.كما أشاد الجانبان بصمود الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيل، مشددين على أهمية الاستقرار والأمن في المخيمات الفلسطينية في الأراضي اللبنانية كافة، ورأوا أن استقرار المخيمات وسيادة الأمن فيها مصلحة وطنية فلسطينية ولبنانية، وأن تعكير الأمن وشيوع بعض مظاهر الفوضى والاضطراب لا تخدم سوى مصالح العدو.
وأشاد الطرفان بالجهود الكبيرة والصادقة التي يبذلها مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، ورأوا أنه لا يتأخر عن القيام بواجبه تجاه القضايا الوطنية الفلسطينية في لبنان وخارجه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)