10 September 2016 - 19:49
رمز الخبر: 423884
پ
الشيخ ماموستا:
اكد امام جمعة رفانسر(غرب ايران) الشيخ ملا عبدالله غفوري ان آل سعود يحاولون تنفيذ اهداف الاستكبار العالمي في المنطقة عبر ابادة المسلمين.
 الشيخ ماموستا عبدالله غفوري

واشار الشيخ ماموستا ملا عبدالله غفوري الى ان ارتباط وعمالة النظام السعودي التام مع آمريكا والكيان الصهيوني عقب كارثة منى الدموية وقتل الحجاج في منى، بات واضحا لجميع المسلمين لافتا الى ان هذا الكيان عديم الكفاءة اثبت للعالم انه خادما لاسرائيل الغاصبة وآمريكا المجرمة بدلا من ان يكون خادما للحرمين الشريفين، حسب وكالة تسنيم.

 

واعتبر امام جمعة رفانسر طلب جميع الدول الاسلامية تجريد آل سعود من ادارة الحج امرا ضروريا قائلا: ينبغي ان يدار الحج من قبل مجلس اسلامي لان مكة المكرمة لجميع المسلمين والشعوب الموحدة التي لبت دعاء سيدنا ابراهيم (ع).

 

ونوه الشيخ غفوري الى ان كارثة منى التي وقعت العام الماضي خلال ايام عيد الاضحى المبارك اثبتت عدم كفاءة واهمال النظام السعودي قائلا: يجب ان تكون مكة المكرمة مكانا آمنا لطواف المسلميين دائما طيلة ايام الحج لكننا شهدنا خلال السنوات العديدة الماضية لاسيما في ايام الحج العام الماضي، حوادث دموية ومريرة في هذا الحرم الآمن من قبل النظام السعودي عديم الكفاءة.

 

واضاف: ان المسلميين دخلوا في ايام عيد الاضحى العام الماضي صحراء منى بغية رمي الجمرات وتقديم الاضاحي، لكنهم  هم انفسهم باتوا ضحية في هذه الصحراء بسبب عدم كفاءة نظام آل سعود وسوء ادارتهم في توفر الحماية لارواح الحجاج.

 

واشار امام جمعة رفانسر الى ماقاله سماحة قائد الثورة"ان مكة ينبغي ان تدار من قبل جميع الدول الاسلامية على شكل مجلس اسلامي، قائلا: يجب ان يكون خدم الحرمين الشريفين خدما حقيقيين وليسوا خائنيين للحرم والمسلميين، يجب ان يجرد آل سعود من ادارة هذه الاماكن المقدسة.

 

واردف: ان هدف آل سعود الرئيسي من ابادة المسلمين في منى هو القضاء الوحدة الاسلامية وبث الفرقة بين المسلمين منوها الى ضرورة عدم تساهل الجمهورية الاسلامية الايرانية في متابعة القضايا السياسية والقانونية لكارثة منى.

 

وشدد امام جمعة رفانسر على ضرورة عدم تقصير جميع الدول الاسلامية في متابعة كارثة منى وابادة المسلميين في اليمن بالنظر الى توجيهات قائد الثورة المعظم، ومعاقبة النظام السعودي على اعماله.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.