بدأت هذه المراسم بتلاوة آیات من الذکر الحکیم، وقراءة زیارة عاشوراء، وأعقبتهما کلمة رجل الدين الشیخ "علی برهان" حول شخصیة وسیرة الإمام محمد الباقر(ع)، وکذلك حول موسم الحج، حسب الوكالة القرانية.
وأکد الشیخ برهان أن الرحمة الإلهیة واسعة في موسم الحج وأطراف بیت الله الحرام، مشیراً إلی حدیث عن الإمام الباقر(ع) قال فیها إن رحمة الله تشمل الزوار الذین فیهم ثلاث خصال حمیدة هي حسن الخلق، والحلم، والتقوی.
وأشار إلی فقدان الأهلیة، وسوء التدبیر، وقلة الإهتمام لدی السلطات السعودیة ورجال الأمن التی تؤدي کل عام إلی وقوع أحداث لزوار بیت الله الحرام کحادث منی في العام الماضي الذی أسفر عن إستشهاد وإصابة العدید من الحجاج.
وأضاف أن الجماعات الإرهابیة کالقاعدة، وحركة طالبان، وداعش تتربی في مدارس الوهابیة وبتمویل آل سعود، مؤکداً أن الله تعالی سیرد علی الأعمال الشنیعة لهذه الجماعات وداعمیها، وسینتقم منهم للمظالم التی یمارسونها ضد مسلمي العالم جمیعاً.
یذکر أنه إنتهت مراسم ذکری إستشهاد الإمام محمد الباقر(ع) وذکری حادث تدافع الحجاج بمنی بمرثیة وأشعار قدمها الرادودي "علی مصلایی".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)