وخلال رسالة عيد الأضحى، اعتبر انه "على المسؤولين ان يرتقوا الى تضحيات الجيش اللبناني والقوى الامنية والمقاومة الساهرين على امن الوطن والمواطن محققين انجازات نوعية في حماية الحدود وكشف البؤر الارهابية وملاحقتها، مما يحتم على الدولة اللبنانية توفير الدعم المادي والمعنوي للجيش وتجهيزه بأحدث المعدات العسكرية وفتح باب التطوع ليتمكن الجيش من أداء مهامه الوطنية فيظل سداً منيعا يدفع الاخطار عن اللبنانيين المطالبين باحتضان جيشهم والوقوف خلفه في معركة اجتثاث الارهاب التكفيري والتصدي لاي عدوان صهيوني، وهنا ننوه بدعوة الرئيس نبيه بري لفتح باب التبرعات لدعم الجيش ونطلب من كل اللبنانيين واصدقائهم ان يبادروا للقيام بواجبهم الاخلاقي في دعم الجيش"، حسب النشرةاللبنانية.
ولفت إلى ان "لبنان يقوم بتعاون بنيه ويستمر بتوافقهم ويتحصن بوحدتهم وتضامنهم، فاللبنانيون إخوة وأهل ولا ينبغي ان تصل بهم الخلافات إلى مستوى العداوات، فالعدو الوحيد للبنان هو الارهابين التكفيري والصهيوني، ولقد استطاع لبنان ان يدحر الاحتلال الصهيوني عن ارضه ويفشل مخططاته ويحبط عدوانه بفضل تضامنه وتلاحمه شعبا وجيشا ومقاومة،وهو اليوم يسحق الارهاب التكفيري ويحبط مكائده ويدفع شروره".
وأشار إلى ان " افضل عيدية يقدمها السياسيون لشعبهم تكمن في تشكيل شبكة امن سياسي توقف كل السجالات والمناكفات وتنجز اتفاقا متكاملا على حل كل الملفات بالحوار الذي يشكل ضرورة وضمانة وطنية لا يجوز التخلي عنها، فننتخب رئيساً توافقياً محباً لكل اللبنانين ويحظى باحترامهم وتأييدهم ويتفانى في خدمة الوطن ليقود سفينته الى شاطئ الامان"، مطالبا السياسيين بـ"الاتفاق على قانون انتخابي عادل وعصري يحقق صحة التمثيل ويسهم في تطوير الحياة السياسية ويخرج المجلس النيابي الحالي من قيد التمديد ،ونحن مع قانون انتخابي يكون لبنان فيه دائرة انتخابية واحدة مع النسبية لاننا نريد لبنان كتلة متعاونة ومتساوية لا يشعر فيها اي مكون بالغبن السياسي ،فيكون هذا القانون مساحة لقاء بين كل مكونات الشعب اللبناني،وعلينا ان نتفق على افاق المرحلة القادمة بما يجنبنا الوقوع في ازمات جديدة نحن بالغنى عنها".
وطالب الحكومة اللبنانية بـ"ايلاء الشأن الاجتماعي والمعيشي كل اهتمام وعناية مع حلول العام الدراسي الجديد، ولا سيما إن أعداد الفقراء تتزايد في وطننا في ظل غياب المعالجات الجذرية للازمة المعيشية المتفاقمة والتي تلقي بتبعات كبيرة يئن منها غالبية اللبنانيين، وتزيد من اعداد العاطلين عن العمل وعليها تقع المسؤولية المباشرة في خلق فرص عمل جديدة خاصة في الأرياف والمناطق مما يحتم ان تضع استخراج نفط لبنان في اولوياتها فضلا عن القيام بواجباتها في حماية المواطنين من جشع المحتكرين والمستغلين والفاسدين".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)